مكتبة الحسين بن طلال تهدي كتبًا لسبع مؤسسات عامة- أسماء
مندوبا عن رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، رعى مدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور عمر الغول، حفل إهداء مجموعة من الكتب لسبع مؤسسات عامَّة.
وقال الغول إن هذه الإهداءات تأتي ترجمة لالتزام جامعة اليرموك بمسؤولياتها تجاه مؤسسات المجتمع المحلي، وحرصها على رعايتها وتنميتها، ضمن مساعي مكتبة الحسين بن طلال إلى النهوض بالحركتين العلمية والثقافية في مختلف محافظات الوطن.
وأضاف بلغ مجموع هذه الكتب المهداة 4022 كتابًا موزَّعة على 2820 عنوانًا، تم إهدائها إلى المعهد القضائي الشرعي بعمان، ومدارس السرمد، ومدرسة عائشة الباعونية الأساسية المختلطة التابعة لمديرية تربية عجلون، وجمعية دير يوسف الخيرية، ومستشفى اليرموك بلواء بني كنانة، وكنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس بعنجرة، ومدارس أكاديمية التفاعل النموذجية.
عرض النادي السينمائي بمكتبة الحسين بن طلال بالتعاون مع الهيئة الملكية للأفلام الفيلم الوثائقي "الوعد"، والذي يُعرض ضمن مهرجان عمان السينمائي الدولي المُقام حاليًا.
ويحكي الفيلم قصة الشاب علاء الجنيدي من مدينة الخليل في فلسطين، الذي قطع وعدًا لأبيه على فراش موته، بأنْ يحقق إنجازًا متميزًا، ولم يفش أمر الوعد لأحد، وإن ظلَّ يسعى إلى تحقيقه وفاء لوالده. يتبين المشاهد أن علاء يسعى إلى تسلق قمة إيفريست، ويعرض الفيلم للتحضيرات التي اتخذها بطل الفيلم بالاستعانة بخبراء في تسلق الجبال لتحقيق هذا الإنجاز والوفاء بالوعد الذي قطعه لأبيه.
وتتداخل في هذا الفيلم الوثائقي مشاهد من الحاضر بمشاهد لذكريات عن الأب، وجهوده في تأسيس مشروع صناعي ناجح، كما يتضمَّن الفيلم مقاطع تكشف الحالة النفسية لعلاء الجنيدي في أثناء محاولته تسلق هذه القمة العالية.
وحضر عرض الفيلم المخرج ناجح حسن، والروائي هاشم غرايبة، ومدير المكتبة الدكتور عمر الغول وجمهور من طلبة الجامعة ومن المجتمع المحلي، كما وجرى بعد العرض نقاش، تناول الرسالة التي قصد الفيلم إلى إيصالها، كما تناول مفهومَي النجاح والفشل.
عمادة شؤون الطلبة في اليرموك وتربية إربد الأولى تنفذان نشاط " مطبات وهمية "
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالتعاون مع مديرية تربية قصبة إربد الأولى نشاط "مطبات وهمية" وذلك ضمن فعاليات برنامج صيف الشباب 2022، وشارك في تنفيذ العمل من المديرية كل من المشرفين التربويين ناديا منسي ومحمد أبو دولة، ومدرس التربية الفنية محمود ديارنة، يرافقهم مجموعة من طلبة الجامعة.
عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور محمد ذيابات قال، إن النشاط الذي أقيم أمام مبنى العمادة تضمن رسم مطبات وممرات مشاة بهدف تحقيق السلامة المرورية للمشاة والمركبات، حيث بدت هذه المطبات التي رسمت باستخدام مواد الطلاء بألوان الأصفر والأبيض والأسود وكأنها مطبات وممرات مشاة حقيقية، تجبر مرتادي الطريق على الالتزام بها، مما يعني طريق أكثر أمانا.
وأشاد ذيابات بروح التعاون والتشاركية التي أبدتها مديرية تربية قصبة إربد الأولى في تنفيذ هذا النشاط ضمن أسس علمية صحيحة ودقة عالية.
حضر تنفيذ النشاط نائب عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور حسن الوديان، ومساعد العميد الدكتور رامي ملكاوي، وجمع من طلبة الجامعة.
"كرسي سمير الرفاعي" ينظم ندوة بعنوان "البعد القومي لأهل مدينة إربد في جنوب بلاد الشام"
مندوبا عن رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، رعى مساعد رئيس الجامعة الدكتور زياد زريقات، الندوة التي نظمها كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية، بالتعاون مع المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022، والمدرسة النموذجية ، بعنوان "البعد القومي لأهل مدينة إربد في جنوب بلاد الشام"، والتي تحدث فيها كل من الدكتور أحمد شريف الزعبي، والدكتور مصطفى الأسعد.
وقال شاغل الكرسي الدكتور محمد عناقرة، إن إربد هذه المدينة التي تزخر بعبق التاريخ وتزهو بعطاء الحاضر، فقد تعاقبت عليها حضارات مختلفة تركت فيها بصمات واضحة، فنهضت وتطورت حتى غدت اليوم عاصمة للثقافة العربية لعام 2022م.
وأضاف أن هذه المكانة التي اكتسبتها مدينة إربد بجدارة، كانت من خلال تضحيات أبنائها بالغالي والنفيس دفاعاً عن الأرض العربية على مدار التاريخ، وما قدموه أبنائها من خلال عطائهم إلى ما تضمه من مؤسسات أكاديمية ومراكز علمية ومؤسسات ثقافية مرموقة بحيث أصبحت وبحق حاضرة للعلم والثقافة يشار إليها بالبنان.
وأشار عناقرة إلى ما قدّمه الآباء والأجداد من أجل مدينة إربد، والتي كانت عبارة عن صفحات ناصعة في تاريخ الأردن والأمة العربية، كل في مجاله فهم لم يبخلوا والأمة لم تنساهم فسجلتهم في سجل أبطالها ومبدعيها ووطنييها، وظلت الأمة تذكرهم وتتذكرهم منذ انطلاق الثورة العربية ومشاركتهم فيها، أمثال علي خلقي الشرايري ومحمد علي العجلوني وخلف التل وغيرهم الكثير من الجيل المبكر الذي كان له شرف الوعي بالقضايا القومية والوطنية، هذا الجيل الذي تربى على حب الوطن، فكانوا منهل بذل وعطاء وأنموذج ولاء وانتماء الذين أناروا للأمة دروب المستقبل وحملوا مشاعل الحق والوحدة والحرية في سماء الوطن العربي.
في ذات السياق، أكد الزعبي على أن الدور القومي لإربد وأهلها كان طليعيا ومميزا، مبينا أن الشعوب العربية أبان الحكم العثماني كانت تشعر بفروقات تتصل باللغة والعرق والثقافة، وعليه كان وعي العرب بقوميتهم من خلال انتشار القومية في أوروبا "الفرنسية والألمانية والبريطانية"، بالإضافة إلى انتشار البعثات التبشيرية، وانتشار الطباعة والجمعيات الأدبية والعلمية، حيث كانت البداية من خلال الجمعية العلمية السورية عام 1857.
وعرض الزعبي أمثلة لدور ومواقف أهل إربد القومية، كدور نجيب السعد العلي البطاينة، الذي جاهد مع الثورة الليبية، وكان لقبه "الحوراني" وقبره موجود الآن في مدينة بنغازي، إضافة إلى الشهيد كايد المفلح العبيدات، الذي استشهد دفاعا عن فلسطين، في معركة خالدة اسمها تل الثعالب.
ولفت إلى حضور ومشاركة أهل إربد للمؤتمر السوري الأول بتاريخ 7/6/1919، وقد مثل إربد في هذا المؤتمر شخصيات عديدة، منها عبد الرحمن ارشيدات، وسليمان السودي الروسان، وناصر الفواز، مشيرا إلى المؤتمر السوري الثالث، والذي اجمع المشاركون فيه على إعلان الأمير فيصل بن الحسين ملكا على سوريا، وحضره من أهل إربد كايد مفلح العبيدات وكليب الشريدة وناجي العزام ومحمد الحمود وسعد العلي وسالم الهنداوي.
من جانبه، قال الأسعد إن القومية هي الانتماء إلى أمة عربية خالدة، ولغة واحدة ومصالح مشتركة تتمثل بالحرية والاستقلال، مبينا أن إربد وجوارها رفضت اتفاقية "سايس بيكو" عام 1916، التي قامت على تقسيم المشرق العربي بين بريطانيا وفرنسا، كما ورفضت إربد كما ورفض أهل الأردن بشكل عام، وعد بلفور وتهويد فلسطين.
وتابع: لقد شارك أهل إربد في مؤتمرات الرفض التي عقدت ضد مشاريع الاستعمار وتقسيم الوطن العربي وتهويد فلسطين، فقد كان الموقف القومي الأردني جليا، من خلال مؤتمر السلط في آب 1920 ومؤتمر أم قيس، ومؤتمر قم الذي كان برنامجه "أن النضال الناعم يجب أن يقترن بالعمل الثوري"، فكانت الهبة المسلحة القومية، إلى جانب مؤتمر إربد عام 1931 الذي ضم زعماء ومشايخ من مختلف مناطقها.
وأشار الأسعد إلى أن بيوت الأردنيين ومضافاتهم بشكل عام وأهل إربد، كانت مقرات للمجاهدين ومستودعات لتخزين ونقل الأسلحة، لافتا إلى تقرير بريطاني تناول الدور الأردني القومي في الدفاع عن فلسطين، وكان مما جاء في التقرير " أن الأردن أصبح معسكرا لثوار فلسطين يأتون طلبا للراحة والتزود بالأسلحة".
الذيابات عضوا في اللجنة العليا لمهرجان عشيات طقوس المسرحية
اختارت وزارة الثقافة، رئيس قسم الدراما في كلية الفنون الجميلة، الدكتور بلال الذيابات، عضوا في اللجنة العليا لمهرجان عشيات طقوس المسرحية الذي تقيمه الوزارة بالتعاون مع نقابة الفنانين الأردنيين.
وانطلق هذا المهرجان يوم السبت الماضي، ويستمر حتى يوم بعد غد الأربعاء، بمشاركة محلية وعربية ودولية واسعة لمختلف العروض المسرحية، على مسارح المركز الثقافي الملكي.
يذكر أن الذيابات، سبق وأن تم اختياره عضوا في لجنة تحكيم المهرجان الدولي للمسرح الجامعي- بوزيان / تونس لدورته الأولى.
" شخصيات قيادية ومهارات" جلسة حوارية لطلبة اليرموك
رعى نائب عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور حسن الوديان الجلسة الحوارية "شخصيات قيادية ومهارات" والتي نظمتها العمادة ضمن فعاليات صيف الشباب 2022 الذي تنظمه الجامعة خلال الفصل الدراسي الصيفي الحالي، وشارك بها كل من الدكتورة نهاد البطيخي من كلية علوم الرياضة في الجامعة الأردنية، رئيسة نادي المرأة الرياضي الثقافي الاجتماعي، والمهندسة ليليان حداد مدرّسة مشاريع ريادية في الجامعة الألمانية الأردنية.
وقالت البطيخي، إن الشباب هم عماد المجتمع ومستقبله، وأن مشاركة الشباب في العمل التطوعي والخدمة المجتمعية هي أساس نهوض المجتمعات وخلق القيادات الشابة القادرة على قيادتها، مشيرة إلى ضرورة إدراك الشباب بأنهم "قادة للمستقبل"، وفهم ما يحمله هذا المسمى في طياته من ضرورة الجد والاجتهاد في وضع الأهداف واكتساب مهارات العمل والعطاء، وفهم قيم التطوع وبذل الوقت والجهد في سبيل خدمة المجتمع والوطن، وعدم الاكتفاء بالحصول على الشهادة العلمية وانتظار فرص العمل التقليدية.
وأكدت أن خدمة المجتمع ضرورة لبناء القادة وقيمة إنسانية سامية تعكس الأخلاق الحسنة التي يتمتع بها المشاركون في تنفيذ الأعمال التطوعية ورغبتهم في تنمية ذاتهم وإضفاء البهجة على الإنسان والمكان، والسير بالمجتمع نحو المزيد من الرضا والاستقرار، وتعزيز قيم الانتماء والولاء لديه.
واستعرضت البطيخي مسيرتها في العمل التطوعي وخدمة المجتمع، مؤكدا انها كانت جزء لا يتجزأ من مسيرتها الأكاديمية والرياضية داعية الشباب إلى المبادرة لاستحداث مبادرات وحملات إنسانية تخدم أفراد المجتمع وتنفيذ أعمال نظافة وصيانة وتجديد للمرافق العامة، وغيرها من الأعمال التي من شأنها تعميق الشعور بالرضا عن الذات وتوجيهها لتكون شخصية قيادية قادرة على العطاء.
بدورها، تحدثت حداد حول مفهومي الريادة والإبداع، موضحة أن شغفها بالعمل التطوعي وابتكار الأفكار الريادية والمشاركة في المبادرات الطلابية كان هاجسها واهتمامها الرئيس خلال مرحلة الدراسة الجامعية، وأن رغبتها بأن تكون قيادية جعلها تشارك في تنفيذ أعمال تطوعية ومبادرات ريادية كان لها أكبر الأثر في تعزيز سيرتها الذاتية وإتاحة المجال أمامها للحصول على فرصة عمل، داعيا الطلبة للانطلاق نحو الريادة والإبداع واستغلال طاقاتهم، وعدم الإصغاء لدعوات التقاعس بدعوى وجود البطالة وقلة فرص العمل.
وتناولت مفهوم الإبداع باعتباره جزء من أجزاء الريادة، موضحة أن الإبداع هو كل عمل يحتاج لتفكير وابتكار، وأنه مكتسب لا يأتي بالفطرة.
وحضر الجلسة مساعدا عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور رامي ملكاوي، والدكتورة ناهدة مخادمة، وعدد من المسؤولين في العمادة وجمع من الطلبة.
حداد يلقي كلمة المثقفين في احتفالية الشاعر عرار في إربد
شارك شاغل كرسي عرار للدراسات الثقافية والأدبية في جامعة اليرموك الدكتور نبيل حداد، في الاحتفال الذي رعته وزيرة الثقافة هيفاء النجار في بيت عرار الثقافي في إربد مساء الثلاثاء ، فعاليات احتفالية الشاعر مصطفى وهبي التل "عرار"، ضمن احتفالات اربد عاصمة الثقافة العربية لعام 2022.
وقال حداد في كلمة ألقاها باسم المثقفين "إربد اليوم نص مفتوح على كل أبواب الإبداع التي أشرعها عرار بفنه العجيب المصفى، وحياته الثرية التي تستجمع عناصر الحياة الإنسانية بكل نوازعها وهواجسها وبكل تناغماها وتناقضاها وسخائها وشحها، وبكل جورها وعدالتها وبساطتها وتعقيداتها، وبكل حماقاتها وحكمتها.
وأضاف أن عرار، هذا الرجل عكس الحالة النفسية والوجدانية للشعب الأردني بأصدق ما يكون، خلال مرحلة التحول والتكوين لشخصية هذا الشعب خلال النصف الأول من القرن العشرين.
وبين حداد أن عرار اليوم بالنسبة لحياتنا الثقافية العربية ووفقا للمعنى الاصطلاحي لهذا المفهوم، مؤسسة ثقافية قائمة بذاتها ورمزا مضيئأ في سماء أقطار العروبة من مشرقها إلى مغربها، عام اثنين وعشرين وإلى ما شاء الله شأنه، جنبا إلى جنب وكما يستحق مع العظماء والتنويريين الذين شقوا جحافل النور والجمال إلى العقل العربي والوجدان القومي ومنهم طه حسين، ونجيب محفوظ وجبران خليل جبران.
وأضاف: أن عرار بدءا من هذا العام وإلى نهاية التاريخ رمز للثقافة العربية بقرار مشرف اتخدته المنظمة العربية للتربية والثقافة والفنون وبفضل جهود وزارة الثقافة والقائمين عليها وكوكبة من الفرسان العاملين خلف الستار الذين أعدوا الملف وتابعوا السعي الحثيث حتى تحقق هذا الإنجاز التاريخي الجليل.
وأكد حداد أن الواجب يقتضي أن نسجل لوزارة الثقافة التقدير العالي للجهود الدؤوبة تجاه هذا الحدث الثقافي التاريخي الذي جاء في خضم احتفالات إربد عاصمة للثقافة العربية لعام 2022، لافتا الى أن هذا الإنجاز الكبير الذي تحقق لهذه المدينة بفضل تاريخها وبنيتها الثقافية المتوارثة بالمساعي المخلصة لوزارة الثقافة وجامعة اليرموك وغيرها من المؤسسات العلمية والثقافية، فباتت إربد شعلة تضيء كل ركن في أرجائها ومحيطها.