قال عميد شؤون الطلبة في جامعة اليرموك الدكتور محمد خلف ذيابات، إن إدارة الجامعة تضع نصب أعينها أهمية تنمية مهارات الطلبة، وتطوير قدراتهم وتوجيههم للتفكير خارج الصندوق، وصولا إلى تأهيل طلبة مبدعين قادرين على ابتكار مشاريع ريادية تسهم في توفير فرص العمل ومعالجة مشكلتي الفقر والبطالة.
وأكد خلال رعايته إطلاق فعاليات حملة " ابن بلدي"، والتي نظمتها العمادة بالتعاون مع برنامج " أنا أشارك " أحد برامج مؤسسة ولي العهد، دعم إدارة الجامعة للمبادرات الطلابية الريادية الهادفة إلى إكساب الطلبة مهارات الإبداع والمنافسة، مشيرا إلى أن تلك المهارات أصبحت الفيصل والفارق الذي يميز طالب عن آخر، ويؤهله لدخول سوق العمل بقوة من خلال استحداث مشاريع ريادية مجدية وذات شأن في تحقيق التنمية الشاملة.
ودعا ذيابات طلبة الجامعة إلى استغلال الوقت والجهد للمشاركة في الأنشطة اللامنهجية المتنوعة التي تنظمها العمادة على مدار العام الدراسي واكتساب المهارات والأفكار البناءة وتحويلها لمشاريع عملية، مشيرا إلى اعتزاز الجامعة وفخرها بوجود كوكبة من طلبتها ممن استطاعوا قيادة زمام الإبداع والابتكار وأسسوا مشاريع ريادية تخدم الأفراد والمجتمعات.
وتهدف الحملة غلى معالجة ظاهرة البطالة التي يعاني منها المجتمع والحد من انتشارها بين فئة الشباب، من خلال تشجيع طلبة الجامعات على استغلال قدراتهم في طرح أفكار جديدة لمشاريع عملية ومجدية تواجه هذه الظاهرة من خلال توفير فرص العمل.
وضمن فعاليات الحملة، قدم عدد من طلبة جامعة اليرموك عرضا موجزا لمشاريعهم الريادية والتي ضمت سبعة مشاريع وهي: مشروع منصة "H.T.M" وهي منصة خدمات هندسية تهدف لتأهيل طلبة كليات الهندسة لمتطلبات سوق العمل، ومشروع "شبكة درع الأردن" للتأهيل لدخول سوق العمل، ومبادرة "رواق العطاء"، الهادفة للتشجيع على القراءة، وحملة "مين بيحميني" الهادفة لتوفير تأمين صحي شامل، وحملة " التفاهم أساسها" الهادفة إلى إلزام المقبلين على الزواج بدورات تدريبية تأهيلية، ومشروع "مطر" الهادف لمساندة الطلبة المكفوفين من خلال توفير تسجيل صوتي يقرأ العديد من الكتب المكتوبة، بالإضافة إلى مشروع ""quik paramedic، وهو تطبيق الكتروني للإسعافات الأولية، قدمته إحدى خريجات جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية.
وأعرب الطلبة عن تطلعهم إلى أن يتمكنوا من المضي قدما في مشاريعهم واستمراريتها، مقدمين الشكر لمؤسسة ولي العهد، ولإدارة الجامعة على إتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في هذه الحملة وطرح مشاريعهم وتشجيعهم على المزيد من الابتكار والتميز.
وتضمنت فعاليات الحملة ورشة بعنوان " التفكير التصميمي "، قدمها المدرب أسامة بدندي، من المجتمع المحلي.
وحضر إطلاق الحملة، مساعدة عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة ناهدة مخادمة، وعدد من المسؤولين في العمادة، ومنسقي برنامج " أنا أشارك" في الجامعة، وعدد من الطلبة.