أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، على أن إربد كمدينة و "اليرموك" كجامعة هي المؤهلة أكثر من غيرها، لان تكون لديها مشاريع دولية تحمل أسماء اكاديميات مميزات، في ظل ما تزخر به مختلف كليات الجامعة المختلفة من هؤلاء الأكاديميات صاحبات القدرة على الإبداع والابتكار.
وأضاف خلال رعايته حفل ختام مشروع "تعزيز مشاركة الأكاديميات في قيادة المشاريع الممولة دوليا"، أن بإمكان الأكاديمية في جامعة اليرموك، أن تقدم الكثير لخدمة جامعتها ومجتمعها ووطنها، مبينا أن مثل هذه المشاريع الدولية تعتبر مدخلا وعاملا مهما للنهوض بالجامعة ومسيرتها.
وشدد مسّاد على أهمية مثل هذه المشاريع، في تعزيز مكانة الجامعة على المستوى الدولي، من خلال قدرتها بواسطة اساتذتها وباحثيها على تعميق علاقاتها مع مختلف المؤسسات والجهات الدولية المهتمة بهذه المشاريع والبرامج الدولية، وبالتالي توظيفها بما ينعكس إيجابا على كوادرها البشرية ومخرجاتها الاكاديمية بشكل عام.
واثنى مسّاد على المشاركة الفاعلة والحضور البارز من جانب المرأة والأكاديمية الأردنية في مسيرتنا الوطنية الشاملة في مختلف القطاعات، ودورها الريادي في البناء والنهضة، مؤكدا أنه إذا كانت هناك امرأة قادرة على صناعة الفرق في بلاد العرب، فهي المرأة الأردنية التي اثبتت جدارتها وقدرتها على تحمل المسؤولية وصناعة الانجازات ولديها الكثير لخدمة وطنها، معبرا في الوقت نفسه عن شكره للسفارة الكندية في عمان على تعاونها الدائم مع جامعة اليرموك ودعمها لهذا المشروع المميز.
في ذات السياق، قالت رئيس قسم علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية في كلية الآداب و مديرة المشروع الدكتورة آيات نشوان، إن هذا المشروع يأتي ليؤكد أن شبكة الأكاديميات القياديات في جامعة اليرموك هي التجسيد الحقيقي لقناعة إدارة الجامعة بالدور الفاعل الذي يمكن للأكاديمية اليرموكية القيام به، انطلاقا من رؤيتها الإبداعية ومبادرتها الابتكارية، تعزيزا لرسالة الجامعة وفلسفتها القائمة على التعليم وتطوير البحث العلمي وخدمة المجتمع.
ولفتت إلى ان شبكة الاكاديميات تسعى إلى تحقيق رؤيتها المتمثلة في تحقيق شراكات تعاونية ريادية في البحث العلمي والمشاريع الدولية الممولة من جهات محلية ودولية، وذلك من خلال التركيز على أعمال البحث العلمي وتعزيز التشاركية مع المجتمع المحلي والإقليمي والدولي، وتشجيع الاكاديميات في البحث عن الفرص ومجالات الدعم والتطوير عن طريق التعاون مع المنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بهذه المشاريع البحثية.
وشكرت السفارة الكندية لدعمهم هذا المشروع، داعية لمزيد من التعاون واستقطاب المشاريع المستقبلية، داعية إلى أن يكون هذه المشروع البداية المضيئة لمشاريع قادمة ومبادرات اجتماعية متميزة، ونواة حاضنة ننطلق منها إلى بقية الجامعات لنجعل جامعة اليرموك واحة إشعاع حضاري تواصل مسيرتها العلمية والتعليمية والبحثية بكل كفاءة واقتدار.
كما وتخلل الحفل عرض فيديو تعريفي لأبرز النشاطات والفعاليات التي جرى تنفيذها خلال هذا المشروع، قامت بإعداده منسقة المشروع المهندسة هيام الخطيب.
وفي نهاية الحفل، سلّم مسّاد الشهادات على الاكاديميات المشاركات في هذا المشروع، والبالغ عددهن 30 اكاديمية.