بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، مع القنصل الثاني في السفارة الفرنسية في عمان ماريون ايراند و ملحق التعاون الثقافي والجامعي انابيل أوستان، سبل تعزيز التعاون في شتى المجالات الاكاديمية والبحثية، وبما يخدم ويحقق المصالح المشتركة.
وأكد مساد أهمية البناء وتعزيز التعاون القائم ما بين جامعة اليرموك ومختلف المؤسسات التعليمية والاكاديمية الفرنسية، وتبادل الخبرات وخصوصا مع قسم اللغات الحديثة في كلية الآداب، مشددا في الوقت ذات على أهمية تطوير مساقات وبرنامج الماجستير في قسم اللغات الحديثة، من خلال التحول إلى اللغة الفرنسية التطبيقية وبما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
وأشار إلى أهمية تطوير الاتفاقيات الموقعة ما بين جامعة اليرموك والجامعات الفرنسية، فيما يخص تبادل أعضاء هيئة التدريس وخصوصا في كليات الطب والهندسة والقانون بالنسبة لجامعة اليرموك، لما لذلك من اهمية في تبادل المعرفة ما بين الأساتذة، وبالتالي المساهمة في تعزيز معارف الطلبة وكفاياتهم العلمية، الأمر الذي ينعكس إيجابا على مخرجات هذه الكليات.
كما ولفت مساد إلى أهمية تعزيز التعاون فيما يخص دراسات اللاجئين والنازحين والمرأة، وخصوصا أن الجامعة تضم مركزين علميين لهما باع وخبرة طويلة في مجال اختصاصهما، وهما مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، ومركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، وإجراء الدراسات العلمية المتخصصة والورش التدريبية المتصلة بقضايا اللجوء والمرأة بشكل عام.
وحضر اللقاء كل من مديرة مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتورة ريم الخاروف، ومديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة آمنة الخصاونة، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل، والدكتورة بتول المحيسن من قسم اللغات الحديثة، وممثل الجامعة لدى الوكالة الفرانكوفونية - وضابط الارتباط مع الجامعات الفرانكوفونية الدكتور مأمون الشتيوي، والدكتور طارق الناصر من مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، فيما حضره مسؤولة شؤون التعاون روان الحميمات.
كما وقام الوفد بزيارة إلى كل من مركزي "اللاجئين والمرأة"، حيث قدمت الخاروف عرضا للرؤية الاستراتيجية للمركز، وأبرز المشاريع والمحاور التي يتم العمل عليها، مؤكدة أهمية الشراكة ما بين المركز والمؤسسات الداعمة والمهتمة بالبحوث والدراسة في مجال اللجوء ودعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة تعليميا واقتصاديا واجتماعيا.
وفي "مركز المرأة" قدمت الخصاونة عرضا عن استراتيجية المركز وانجازاته من حيث الدراسات البحثية والبرامج التدريبية وبرامج تعزيز مفاهيم حقوق المرأة لدى المجتمع الطلابي والمحلي، كما وعرضت ملخصا عن الشركات والعضويات التي يشارك فيها المركز محليا ودوليا.