أكد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، حرص جامعة اليرموك الدائم على الاهتمام بطلبتها ورعايتهم بشكل عام، وخصوصا طلبتها الوافدين من الجنسيات العربية والأجنبية.
وأضاف خلال استقباله مجموعة من طلبة الجاليات العربية والأجنبية الدارسين في مختلف كليات وبرامج الجامعة الاكاديمية، أن جامعة اليرموك تنظر لطلبتها العرب والأجانب الدارسين فيها على أنهم سفراء للمملكة ولها بعد تخرجهم في بلدانهم ومواقعهم المختلفة حول العالم، معبرا عن فخر جامعة اليرموك، بتخريجها لما يقارب 14 ألف طالب وافد عبر مسيرتها منذ العام 1976، يمثلون 77 دولة حول العالم.
وأشار مساد إلى أهمية ادماج هؤلاء الطلبة الوافدين في الجسم الطلابي داخل الحرم الجامعي لتحقيق التنوع الثقافي وبما ينعكس إيجابا على مسيرتها وسمعتها ومكانتها، وخصوصا أنها تضم ما يقارب 4 آلاف طالب، يمثلون 45 جنسية مختلفة.
وتابع : كما وتحرص جامعة اليرموك على دمج هؤلاء الطلبة مع المجتمع الأردني خارج أسوار الجامعة، من خلال إفساح المجال أمامهم للمشاركة والمساهمة في تنفيذ جملة من المشاريع والبرامج التطوعية المختلفة، والتي تأتي انسجاما مع فلسفة ودور الجامعة في خدمة مجتمعها المحلي والتواصل معه.
ولفت مساد إلى حرص الجامعة على مشاركة هؤلاء الطلبة في النشاطات والفعاليات الثقافية والرياضية والفنية داخل وخارج الجامعة في المسابقات والبطولات المتعددة، وبالتالي مساهمتهم مع زملائهم واخوانهم من الطلبة الأردنيين، في تحقيق النتائج والمراكز المتقدمة، و بما يُعلي من اسم الجامعة، ويحافظ على انجازاتها الممتدة لعقود طويلة.
من جانبهم، شكر هؤلاء الطلبة الدكتور مساد على متابعته وحرصه وإدارة الجامعة الدائم على التواصل مع الطلبة الوافدين الدارسين في الجامعة، ومتابعة شؤونهم وتذليل الصعوبات التي قد تواجههم.
وأكدوا على أن الطلبة الوافدين ومن مختلف الجنسيات، تقع عليهم مسؤولية مشتركة مع زملائهم الأردنيين، في المحافظة على هذا الصرح العلمي المميز الذي احتضنهم، وتعزيز مسيرته، والتسويق له في بلدانهم، وما تتميز به جامعة اليرموك من تخصصات في شتى المجالات العلمية والإنسانية.