شدد رئيس الجامعة الدكتور إسلام مساد، على أن جامعة اليرموك مع تطبيق القانون وكُل ما تنص عليه التعليمات المعمول بها، فيما يخص "اعتداء طالبين على أستاذ وموظف " في الجامعة.
وأضاف خلال لقائه المُشاركين في الوقفة التضامنية التي نفذها مجموعة من الزملاء من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، أننا جميعا تألمنا لما حصل مع الزميلين، مُجدداً رفضه لهذا الاعتداء "كعضو هيئة تدريس أولا.. وكرئيس لهذه المؤسسة الاكاديمية ثانياً"، مبينا أن رئاسة الجامعة لم تتوانى منذ اللحظة الأولى لوقوع الاعتداء عن القيام بواجبها الاجتماعي، والتعامل مع الحادثة ووفق مقتضاها القانوني.
ولفت مساد، إلى أن وزير التعليم العالي في الدولة الشقيقة وسفيرها المعتمد في عمان والملحق الثقافي للسفارة، أكدوا تضامنهم ورفضهم لما حصل، مشيرا إلى أن الجامعة شكلت لجنة تحقيق رسمية في هذه الحادثة، كما وأن القضية الآن بيد القضاء الأردني النزيه.
وجدد مساد تأكيد رئاسة الجامعة، على رفضها لمثل هذه الاعتداءات على أي زميل من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، كما وأنها لن تتهاون بحق أي زميل يتم الاعتداء عليه، وفق القانون والتعليمات المعمول بها.
من جانبهم، ثمن أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، لقاء الأستاذ رئيس الجامعة الدكتور مساد بهم، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور موفق العموش وعدد من العمداء، مؤكدين أن هذه الوقفة ما هي إلا رسالة تضامنية من الجسم الأكاديمي والإداري مع الزميلين اللذين تم الاعتداء عليهما.