أكّد رئيس جامعة اليرموك الأستاذ الدكتور إسلام مساد أن إدارة الجامعة، وكامل فريق العمل الأكاديمي والإداري فيها، يقفون إلى جانب الزميلين اللذين تمّ الاعتداء عليهما من قِبل طلبة دارسين في الجامعة من إحدى الجاليات العربية يوم أمس، بعد مُشاجرة حدثت في إحدى قاعات الامتحانات المُحوسبة في الحرم الجامعي، مؤكداً استنكار إدارة الجامعة ومجالسها لذلك الاعتداء الذي لا يتواءم مع القيم والأعراف الجامعية التي تَحكُم علاقة الأستاذ بالطالب والمنظومة التعليمية، مُتمنيًا بذات الوقت أن يَمُن الله على الزميلين الكريمين بالشفاء العاجل.
وأكّد الدكتور مساد حرص إدارة الجامعة على التمسُّك بتطبيق القوانين والأنظمة والتعليمات بشكل صارم ، على الطلبة الذين قاموا بالاعتداء، ومتابعة حقوق الزميلين؛ فحقوق العاملين في الجامعة تقع على سُلّم أولويات إدارتها، مؤكدًا أنّ فيض المشاعر الذي أبداه أعضاء الهيئة التدريسية، واتجاههم لتنظيم وقفة احتجاجيّة عبر البيان الذي تناولته بعض وسائل الإعلام إزاء ما لحق بالزميلين ، هو أمرٌ مُبرر ولا مزاودة عليه وتحترمه إدارة الجامعة.
مُشيراً إلى المُتابعة الحثيثة التي جرت على مدار هذين اليومين من قبل إدارة الجامعة مع الجهات الرسمية للجالية العربية المعنية بالطلبة، بالتزامن مع التنسيق مع الجهات الأمنية التي حرصت على مُتابعة الأمر والتعامل معه وفق الأصول حال حدوث الاعتداء المشار إليه.