تمكنت كلية الإعلام من حصد مجموعة من الجوائز الطلابية المميزة، من خلال مشاركة طلبتها في عدد من المسابقات البحثية والمهرجانات الإبداعية في مختلف المجالات والفنون الإعلامية.
فقد حصل الطالب صهيب البدور من قسم الإذاعة والتلفزيون، على المركز الرابع في جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الأردنية في دورتها 23، عن بحثه الذي حمل عنوان "دور موقع فيس بوك بتوعية المواطنين بجائحة كورونا من خلال تحليل محتوى الفيديوهات الإعلانية على صفحة وزارة الصحة الأردنية"، والذي تولى الإشراف عليه فيه رئيس القسم الدكتور محمد البرماوي.
وشارك في هذه الجائزة التي نظمتها الجامعة الأردنية، وتم حجب الجائزتين الأولى والثانية فيها ، 182 طالبا يمثلون 17 جامعة من مختلف التخصصات العلمية والإنسانية.
و في الدورة الثانية لمهرجان إبداعات طلبة الإعلام بجامعة الزرقاء، حصلت الكلية على 7 جوائز في هذا المهرجان، توزعت بين طلبة قسمي الإذاعة والتلفزيون وقسم الصحافة، حيت تولى الإشراف على الأعمال الفائزة لقسم الإذاعة والتلفزيون الأستاذ محمد محروم، فيما تولى الإشراف على الأعمال الفائزة من قسم الصحافة الأستاذ علي الزينات.
و حصلت الطالبة عائشة عمر من قسم الإذاعة والتلفزيون، على المركز الأول بفئة الردكاست، عن عملها " تجارب قارئة ".
وفي فئة الافلام القصيرة، حصل الطالب ايهاب ابراهيم على المركز الثاني عن فلم "التوبة" كما وفاز الطالب نبيل غرايبة بالمركز الثالث، عن فيلم " الولادة من جديد ".
وفي فئة الأفلام الوثائقية – التسجيلية حصل فيلم "بلا قاطرة" على المركز الثالث للطالبة زهراء عمر.
كما و حصل قسم الصحافة على المركز الثاني بفئة القصة الصحفية " دكتور سفاح " للطلبة محمد النواطير وعطية ابو سالم ومجد الصمادي ورلا بني فواز، كما وحصل قسم الصحافة على المركز الثاني بفئة التحقيقات الصحفية عن التحقيق الذي حمل عنوان" ملف الطاقة في الاردن" للطالبة ابتهال ذكر الله.
وفي فئة الأعمال الرقمية، فاز قسم الصحافة في المركز الثاني عن العمل المتمثل في " صحيفة الكترونية " للطالبة هلا النقرش.
و قال عميد الكلية الدكتور تحسين منصور، إن مشاركة كلية الإعلام في هكذا مسابقات ونشاطات وتحقيقها لهذه الإنجازات من خلال طلبتها يعكس أهمية دور الكلية واقسامها الأكاديمية ومخرجاتها على الساحة الإعلامية المحلية والعربية والدولية.
وأضاف أن هذه النتائج تؤكد المكانة الأكاديمية والمهنية للكلية ومخرجاتها المتميزة، التي تتسلح بالعلم والمعرفة عبر تقديم الكفاءات المميزة القادرة على حمل رسالة المهنة السامية، وتعميق الرسالة الوطنية بتعظيم الإنجازات والبناء عليها.