أكد رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مساد، أنه واستجابة للتوجيهات الملكية السامية بضرورة دعم الشباب الجامعي وتمكينهم للقيام بدورهم في خدمة وطنهم وتنمية مجتمعاتهم، فإن "اليرموك" لن تألوا جهدا في توفير كافة أشكال الدعم الممكن لطبتها، حيث تبذل الجامعة قصارى جهدها لتوفير البيئة الجامعية الملائمة لكافة الطلبة لمواصلة دراستهم الاكاديمية بيسر وسهولة، وعليه فهي تضع تقديم المساعدات المالية لطلبتها المحتاجين لاستكمال مسيرتهم الدراسية في قمة أولوياتها.
وقال خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس إدارة صندوق المساعدات المالية الطارئة للطالبات المحتاجات، إن "اليرموك" تؤمن بضرورة تمكين المرأة وتشجيعها للقيام بدورها في خدمة مجتمعها ووطنها، وعليه فهي تسعى جاهدة لتوفير المساعدات المالية للطالبات المحتاجات اللواتي يعانين من ضائقة مالية لتمكينهن من مواصلة تعليمهن بعيدا عن العوز والاضطرار لترك الدراسة أو تأجيلها.
وأشار مساد إلى أن الجامعة تقدم ومن خلال هذا الصندوق مساعدات مالية شهرية لعدد من الطالبات المحتاجات وعلى مدار العام الدراسي، مقدما الشكر والتقدير لكافة الداعمين لهذا الصندوق من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية و المجتمع المحلي.
وقال القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة الدكتور هادي طوالبة، إن عمادة شؤون الطلبة تضع نصب عينيها وجود الخدمات الإنسانية كجزء رئيس من خدماتها المقدمة لطلبة الجامعة، وأن العمادة ومن خلال دائرة الخدمات الطلابية لا تتأخر في تقديم المساعدات المالية على مدار العام الدراسي لطلبتها وفقا للإمكانيات المادية المتاحة.
وتقرر خلال الاجتماع صرف مبلغ ( 50) دينار شهريا لـ (35) طالبة حتى تخرجهن من الجامعة.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة اليرموك، تنفرد عن سائر الجامعات الأردنية ومنذ العام 2015 بوجود مثل هذا الصندوق المخصص لدعم الطالبات المحتاجات، إذ يقدم مساعدته المالية للطالبات اللواتي تنطبق عليهن شروط الصندوق وفقا للوثائق الرسمية التي يقوم بجمعها من خلال عمادة شؤون الطلبة ثم التنسيب إلى لجنة إدارة الصندوق لاتخاذ القرار المناسب لكل حالة منهن.
يذكر أن رئيس الجامعة، هو من يرأس لجنة هذا الصندوق، فيما تضم اللجنة في عضويتها كل من عميد شؤون الطلبة ومدير دائرة الخدمات الطلابية، ومدير دائرة القبول والتسجيل، ومدير الدائرة المالية، ومن المجتمع المحلي كل من الدكتور وصفي الرشدان، والدكتور تيسير عبد الرحمن، و محمد الشوحة والمهندس جمال الزيناتي.