احتفالا بمئوية الدولة الاردنية، وتوطيدا للعلاقات الأكاديمية المشتركه بين اليرموك ومختلف الجامعات الاوروبية، رعى نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش محاضرة بعنوان "المعاجم المزدوجة (فرنسي-عربي) تأريخ تحليلي" التي نظمها قسم اللغات الحديثة في كلية الآداب، وتحدث فيها الدكتور نجم الدين خلف الله، الأستاذ والباحث في جامعة لوران الفرنسية.
وأكد العموش على الاهتمام الذي توليه اليرموك بتوطيد العلاقة الأكاديمية والبحثية مع مختلف الجامعات الفرنسية، مما يتيح الفرصة للطلبة والاساتذة للانفتاح والتعرف على الثقافات المختلفة، مشيدا بالدور الذي يقوم به قسم اللغات الحديثة في تعزيز التعاون البحثي والأكاديمي مع الجامعات الاوروبية بشكل عام والفرنسية بشكل خاص، داعيا المشاركين للاستفادة من مفردات هذه المحاضرة لا سيما وأنها تناقش موضوعا هاما يعنى بتاريخ المعاجم المزدوجة.
وقدم الدكتور نجم الدين خلال المحاضرة شرحا وافيا عن المعاجم المزدوجة ( فرنسي_ عربي) تاريخها، وأهميتها، وأبرز مؤلفيها، وكيفية استخدامها.
واستمع الى المحاضرة عميد كلية الآثار والانثروبولوجيا الدكتور هاني الهياجنة، ورئيسة قسم اللغات الحدثة الدكتورة بتول محيسن، وممثل الوكالة الفرانكوفونية في الجامعة الدكتور مأمون الشتيوي، وعدد من اساتذة اللغات الحديثة في الجامعات الأردنية، و الجامعات الاوروبية، والاساتذة من جامعة لوران وجامعة باريس الفرنسية، وعدد من المسؤولين في السفارة الفرنسية بعمان.
ويذكر ان نجم الدين خلف الله، أستاذ-مُحاضِر وباحِث في جامِعة لوران ومَعهد العلوم السياسيّة بباريس في فرنسا، و تنصبّ اهتماماتُهُ البحثيّة على تحولات اللغة العربية المعاصرة، ولاسيما في المجال المُعجميّ والمُصطلحيّ حيث يشمَل تَخصُّصُه الدقيق مصطلحاتِ الحَقل القانوني حَصرًا، وما طَرَأ عليها من تحوّلات في الوظائف والدّلالات والصِّيغ، ولاسيما عبر التوليد والترجمة الاصطلاحيّة.
كما انه أنتج العديدَ من المناهج التعليمية حول اللغة العربية لغير الناطقين بها، وله مساهماتٌ في مجال المُعجميّة العربيّة القانونية، وتَجاوزت مؤلفاتُه العشرين كتابًا تدور بَعضُها حولَ التغيّرات الحاصلة في لغة الضاد مُعجمًا وتركيبًا، والبعض الآخر تحقيقاتٌ لمخطوطاتٍ قديمة وتَرجمات ومَقالات صَحفيّة، فضلاً عن كِتابة القصّة القصيرة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة مــن خـلال تقديــم تعليــم متميــز، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع ويسـهم فـي بناء اقتصـاد المعرفـة مـن خـلال إيجـاد بيئـة جامعيـة محفـزة للإبداع، ومــن خــلال حريــة الفكــر والتعبيــر والاستجابة لمتطلبــات المجتمــع والتطــور العلمــي.