ضمن احتفالات جامعة اليرموك بمئوية الدولة الأردنية، أعلن رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات، عن تشكيل أول شبكة بحثية نسائية من الأكاديميات أعضاء الهيئة التدريسية في مختلف كليات الجامعة تحت أسم شبكة الأكاديميات القياديات /She Leads، اعتزازا وتقديرا بدور المرأة الأردنية ومساهماتها الفاعلة في خدمة المجتمع الأردني والإرتقاء بمسيرته في مختلف المجالات.
وأضاف خلال استقباله لمجموعة من الأكاديميات في الجامعة، بحضور نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، ومدير دائرة العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور غازي المقابلة، أن إطلاق هذه الشبكة في جامعة اليرموك يأتي تفعيلا لدور "الأكاديمية اليرموكية" الريادي والابتكاري، ولأن "اليرموك" هي دائما صاحبة السبق والتميز في مختلف المجالات المعرفية والإنسانية.
وأشار الهيلات إلى أن جامعة اليرموك تعول على هذه النخبة من الأكاديميات آمالا كبيرة فيما يخص زيادة التعاون الدولي، والاشتراك في المشاريع الدولية والإقليمية والمحلية، بما يخدم مسيرة الجامعة، ويكرس الدور الرائد للمرأة فيها.
فيما أكد المقابلة، على أن إطلاق هذه الشبكة يأتي تماشيا مع مسيرة الدولة الاردنية نحو التقدم والنمو ومع خطة جامعة اليرموك ورؤيتها الإستراتيجية فيما يخص التطورات المحلية والإقليمية، والتوجهات البحثية ودعم المشاريع الدولية، وعليه بات من الضروري أن يكون لدى الجامعة هذا الفريق البحثي المتخصص لتفعيل دور المرأة في العالمية والتشبيك مع الاكاديميات ومختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية الدولية، ضمن الإطار العام الذي يخص المرأة والشباب بشكل خاص.
ولفت إلى أن مهمة هذه الشبكة ستكون التركيز على أعمال البحث العلمي والمشاريع ذات العلاقة، والتقدم لها وتعزيز التشاركية مع المجتمع المحلي والاقليمي والدولي، وتشجيع الأكاديميات في البحث عن الفرص ومجالات الدعم والتطوير، من خلال التعاون مع المنظمات والمؤسسات المعنية بهذه المشاريع البحثية.
من جهتها أكدت رئيسة الفريق الدكتورة آيات نشوان، على أن تأسيس هذه الشبكة في جامعة اليرموك، إنما هو تعزيز لرسالتها وفلسفتها القائمة على التعليم وتطوير البحث العلمي وخدمة المجتمع، وبالتالي تعميق لدور المرأة الأكاديمية فيها، لتمتلك زمام المبادرة في تكريس قدرات الجامعة ومسؤولياتها تجاه مجتمعها.
وأضافت أن فكرة هذه الشبكة تخضع الآن للتوسع في مضمونها وصياغة واجباتها الرئيسية، والأهداف والمهام التي ستطلع بها لخدمة الشباب والمرأة، ومن ثم الخروج بها إلى خارج الحرم الجامعي، لتشمل باحثات على المستوى الوطني والدولي.