أكد رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات على أن حادثة الإسراء والمعراج جاءت لتبث في النفوس العزيمة والصبر على تجاوز الشدائد والآلم، والقدرة على تحمل الصعاب وتجاوزها، في سبيل الفلاح والصلاح، بما يعود بالنفع على الإنسان ومجتمعه بالخير والنور.
وأضاف أن هذه المعجزة التي تصادف في ذكراها الطاهر غدا الخميس، جاءت بعد سنوات من المشقة والصبر الذي بذله النبي العربي الهاشمي محمد صلى الله عليه وسلم، فإننا نستبشر في ذكراها خيراً ويقينا مؤكدا برحمة الله تعالى، بـ أن يرفع عن وطننا وأمتنا العربية والإسلامية والعالم هذا البلاء اللعين، لتعود الحياة لجامعاتنا ومعيشتنا كما كانت بالصحة والسلامة.
وجدد الهيلات في هذه المناسبة الشريفة، التأكيد على مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني، في الدفاع وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، بوصفه صاحب الوصاية التاريخية والدينية على هذه المقدسات، وفي مقدمة المدافعين عنها في شتى المواقف والمنابر حول العالم.
كما وتوجه الهيلات بالتهنئة بهذه المناسبة، إلى أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، اعادها الله علينا بالخير واليمن والبركات.