هنأ رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات العاملات في الجامعة من من الأسرتين الأكاديمية والإدارية والفنية، وطالبات الجامعة، وذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف في الثامن من آذار من كل عام.
وقال ان اليرموك تحرص على تقدير دور المرأة في المجتمع وتعظيم انجازاتها في مختلف المجالات، وخاصة في المجال التعليمي، معربا عن فخره واعتزازه باحتضان اليرموك لمجموعة كبيرة من المتميزات في هيئتها الأكاديمية والادارية والفنية ممن اثبتن قدرتهن وتميزهن في العمل والعطاء على اختلاف مواقعهن الأكاديمية والإدارية وأسهمن إيجابا في مراحل التطوير التي شهدتها الجامعة منذ نشأتها.
وشدد الهيلات على أن جامعة اليرموك تحرص على تنفيذ البرامج التدريبية والمشاريع العلمية التي تعنى بتمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا ونفسيا، ودعمها من أجل تحقيق أهدافها وتزويدها بالمهارات اللازمة من أجل صقل شخصيتها وتمكينها من الوصول إلى مراكز صنع القرار، لافتا إلى أن اليرموك ومن خلال مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في الجامعة كان قد نفذ مرحلتين من برنامج "تمكين المرأة للأدوار القيادية"، والذي يهدف إلى تمكين المراة لأدوار القيادة بدءاً من أدوار القيادة الذاتية ومحيطها، وصولا إلى تمكينها لتولي مناصب صنع القرار العليا، وصنع السياسات حيث تم تمكين 40 سيدة من الكادر الاداري في الجامعة خلال المرحلة الأولى، و 40 موظفة من الكادر الإداري والأكاديمي في الجامعة خلال المرحلة الثانية، بالاضافة إلى العديد من البرامج التي تهدف إلى مناهضة العنف ضد المرأة وتمكين المرأة على المستوى الاعلامي وغيرها من البرامج التي تسعى بالدرجة الأولى إلى تقدير وتعزيز دور المرأة الأردنية في المجتمع ودعم مسيرتها المعطاءة خارج نطاق الأسرة.
وأوضح أن اليرموك ومن خلال برامجها المختلفة التي تعنى بدعم المرأة وتمكينها تأتي تنفيذا لتوجيها وتطلعات سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي آمن بأهمية دور المرأة في تطوير وإصلاح المجتمع، فوقف جلالته داعما من أجل تمكين المرأة الأردنية اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، وتشجيعها على الابداع والابتكار والاسهام في عملية التنمية المستدامة التي يشهدها الاردن في كافة المجلات، لاسيما وأن المرأة الأردنية باتت تعد أنموذجا يحتذى على المستوى الاقليمي، فأثبتت حضورها المؤثر في كافة مجالات الحياة، وأسهمت بشكل فاعل في تنمية وتطوير مجتمعنا الأردني، ووقفت شامخة أمام جميع التحديات التي واجهتها، وما يمر به العالم أجمع من تحديات فرضتها جائحة كورونا إلا خير دليل على ذلك، فقد شهدنا جميعا على الدور الكبير والبارز الذي قامت به المرأة الأردنية على المستوى الأسري والاجتماعي والصحي والمادي والتعليمي خلال هذه الجائحة من اجل الحفاظ على استقرار العائلة والمحافظة على المستوى الصحي والتعليمي لأفرادها، فهنيئا للمجتمع الأردني، وكل عام والمرأة الأردنية بألف خير.