اطلقت جامعة اليرموك من خلال مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية بالتعاون مع كلية الإعلام ، اليوم الاثنين المرحلة الاولى من البرنامج التدريبي "التقارير الإعلامية الإلكترونية الحساسة للنوع الاجتماعي"، ضمن فعاليات مشروع تمكين المرأة للادوار القيادية، الذي ينفذه مركز "الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية" للسنة الثالثة على التوالي، بالتعاون مع منتدى الاتحادات الفيدرالية وبتمويل من الحكومة الكندية.
وافتتح التدريب الذي نُفذ في مختبر Multi Media في كلية الاعلام في جامعة اليرموك، عميد الكلية الدكتور خلف الطاهات، بحضور مديرة المركز الدكتورة آمنة الخصاونة، ومديرة مكتب منتدى اتحادات الفيدرالية في الاردن الأستاذة تالا خريس و حنين مريان منسقة البرنامج.
وأكد الطاهات على أن كلية الإعلام تسعى دوما لدعم طلبتها وتنمية قدراتهم في الجوانب التعليمية والتدريبية المتنوعة والبرامج التنموية التي من شأنها تعزيز قدراتهم لتتوائم مع متطلبات القطاع الإعلامي الحديث.
وقدمت الخصاونة شرحا تعريفيا للبرنامج التدريبي، الذي يستهدف ١٥ مشاركة من طالبات وخريجات كلية الاعلام، مشيرة إلى أن التدريب ينقسم الى مرحلتين، المرحلة الأولى 3 أيام، والمرحلة الثانية يومين تدريبيين، يتخللها فترة لإعداد تقارير إعلامية مصورة تحقق أهداف المشروع، وتعكس ما تم طرحه في التدريب.
واوضحت أن برنامج تمكين المرأة يهدف لإعداد إعلاميات قادرات على تناول القضايا الخاصة بالمرأة إعلاميا، وزيادة الوعي بحقوق المرأة في المجتمع المحلي وانصافها في مختلف المواقف، مؤكدة على أهمية تحقيق العدالة في النوع الاجتماعي موضحة مفهوم تمكين المرأة بين المساواة في الحقوق والعدالة في الواجبات.
و ينفذ التدريب عدد من الخبراء والخبيرات من داخل الجامعة وخارجها، حيث نفذ اليوم التدريبي الأول المتعلق بمفهوم النوع الاجتماعي وإدماجه، المدربة شروق شطناوي. في حين سيركز اليومين التدربين الثاني والثالث على مهارات التصوير والمونتاج واعداد التقارير الاعلامية المصوره، وسينفذهما كل من قصي الرشدان وسليمان عواودة من كلية الاعلام.
وحضر الافتتاح نائب عميد الكلية الدكتور عزام عنانزة، والدكتور علي الزينات/ مدير تحرير جريدة صحافه اليرموك، وفريق عمل المركز.