شاركت اذاعة يرموك FM في احتفالات اذاعة المملكة الاردنية الهاشمية بمئوية الدولة الاردنية، حيث شارك مدير الاذاعة الدكتور زهير الطاهات بادارۃ المحور الذي تم بثه عبر اذاعة يرموك FM بالاضافة إلى 13 عشر اذاعة وطنية بمناسبة مئوية الدولة الاردنية .
وكانت إذاعة المملكة الاردنية الهاشمية قد نظمت يوم أمس الاثنين بثاً مشتركاً عبر اثيرها وأثير الاذاعات الوطنية المشاركة إستعراضاً لـ أهم محطات وإنجازات الدولة على مدار 100 عام .
وانقسم البث المشترك بين مقدمين من هذه الاذاعات الوطنية، حيث ناقش الطاهات والاعلامي محمد الطراونة مع ضيوفهما في استديو الاذاعة الاردنية وهم وزير الدولة لشؤون الاعلام الأسبق الدكتور نبيل الشريف، والصحفي شفيق عبيدات، محور انجازات الدولة الاردنية في الاعلام عبر ١٠٠ عام، وتناولوا كافة مراحل وتقلبات الاعلام الاردني، ودور الحكومة الاردنية في تأسيس اعلام وطني ساهم في كافة المراحل السياسية في الاردن بالعبور الى بر الامان .
وأكد الشريف خلال اللقاء أن مسيرة الإعلام الأردني حافلة بالانجازات العظيمة التي تحققت، وأن الصحفيين الاردنيين لعبوا دورا طليعياً في خدمة الصحافة العربية، مثمنا دور الصحفي الاردني بنشر الوعي والمساهمة في رفع مستوى الوعي لابناء الوطن والامة مشيرا إلی دوره الفعال في كشف الحقائق.
واستعرض محطات تطور ونشأة الصحافة الاردنية مبينا الدور الكبير للملك عبدالله المؤسس في تطوير الصحافة الاردنية، الذي كان ينظر الى الصحف في ذلك الوقت على انها منبر للوعي، مشيرا إلى أن دور الهاشميين كان فعالاً لاستمرارية هذه الصحف فكان لكل منهم بصمة واضحة في تقدم هذه الصحف على مستوى الوطن والعالم وكانت عنواناً للمهنية على مستوى الوطن العربي .
بدوره استعرض الصحفي شفيق عبيدات نشأة الصحافة الاردنية ومراحل تطورها موكدا أن الهاشميين ساهموا في دفع مسيرۃ الصحافة واطلاق الحريات الاعلامية لتكون صحافة ليبرالية متقدمة تضاهي ارقی مستويات الصحافة الحرۃ.
كما تم خلال خلال اللقاء استضافة عميد كلية الاعلام بجامعة اليرموك رئيس فرع نقابة الصحفيين في الشمال الدكتور خلف الطاهات عبر الهاتف الذي قال بان الهاشميين كانوا مثالا للعطاء في مجال الاعلام فقبل شهور كان جلالة الملك عبدالله الثاني قد أهدى كلية الاعلام بجامعة اليرموك بعربة نقل لتكون اداة ترفع من كفائتهم وتؤهلهم ليكونوا اعلاميي المستقبل، لافتا إلى أن الاعلام الان يمر بمرحلة يجب ان تتوحد فيها الصفوف من اجل الارتقاء به ليكون مواكبا لعصر التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي التي باتت تحتاج إلى رقابة ومتابعة مستمرة لكي يكون الاعلامي الاردني هو المصدر الموثوق وليس من يمتلك صفحة على هذه المواقع .