قال مدير مكتبة الحسين بن طلال، الدكتور عمر الغول، ان اثنين من موظفي المكتبة تمكنا من تصحيح خطأ في قيود مكتبة الكونغرس ، تم اغفاله منذ سنوات طويلة.
وأضاف من المعروف أنَّ موظَّفي أقسام التصنيف في المكتبات "يستوردون" كثيرًا من تسجيلات الكتب التي يصنفونها من قيود مكتبة الكونغرس، لأنَّ تلك المكتبة تكون قد صنَّفت تلك الكتب مسبقًا.
وتابع فيما كانت الزميلة هيفاء شرادقة من قسم التصنيف بمكتبة الحسين بن طلال تعمل على تصنيف رواية "آدم يصرخ وحواء تستغيث" للأديب المصري صبري موسى، قارنت البيانات الموجودة على الكتاب ببيانات الكتاب نفسه الواردة في تسجيلته بمكتبة الكونغرس لتكتشف أنَّ اسم المؤلف هناك هو موسى صبري.
ويضيف الغول بعدها، أطلعت زميلاتها وزملاءها بقسم التصنيف على هذا الخلل، فتتبع زميلها خلدون الرويسي الموضوع، ليتبيَّن وجود مؤلفَين مصريَين، أحدهما اسمه صبري موسى والآخر اسمه موسى صبري، بل وليتبين له أنَّ الصحافة المصرية نفسها تخلط بينهما، فتنسب مؤلفات أحدهما إلى الآخر، ويبدو أنَّ هذا الخلط وقع أيضًا في قيود مكتبة الكونغرس.
وأشار بعد ذلك قام الزميل الرويسي بالكتابة لمكتبة الكونغرس عبر البريد الإلكتروني، منبِّهًا إلى الخطأ، فردَّت المسؤولة عن خدمات الإنتاج بالمكتبة أي مكتبة الكونغرس، مقرَّة بالخطأ، وشاكرة مكتبة الحسين بن طلال وكادرها على تنبيههم لهذا الخطأ.