قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور نبيل الهيلات إن المعرفة هي أساس النجاح، وعلى أساتذة الجامعة توسيع مداركهم وتطوير قدراتهم بما يمكنهم من الانخراط بالعمل الأكاديمي بكفاءة عالية وأداء رسالتهم التعليمية على أكمل وجه نظرا لظروف التعليم الراهنة جراء أزمة كورونا التي حتمت علينا التحول لنظام التعليم عن بعد.
وأضاف خلال لقائه أسرة كليتي الاقتصاد والعلوم الإدارية، والإعلام، إن علينا الاستفادة من تجارب الجامعات الأخرى في مختلف دول العالم فيما يتعلق بالتعليم عن بعد وذلك لخلق آلية للتعليم وعقد الامتحانات تكون أساسها العدالة وإعطاء الطالب حقه في المعلومة مما يسهم في المحافظة على المستوى التعليمي والمعرفي لجيل الشباب الجامعي .
وقال الهيلات إن إدارة الجامعة تسعى لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه أعضاء الهيئة التدريسية وذلك ضمن إمكانات الجامعة المتاحة حيث سيتم إجراء تعديلات على بعض التعليمات المتعلقة بمساهمة أعضاء الهيئة التدريسية في تأمين فرص ابتعاث لطلبة الجامعة واستقطاب المنح الخارجية، وتعزيز التشاركية العلمية والبحثية مع مختلف جامعات دول العالم، مؤكدا حرص إدارة الجامعة على تحفير الباحثين فيها على استقطاب المشاريع الخارجية والمشاركة فيها الأمر الذي ينعكس إيجابا على سمعة الجامعة الأكاديمية والبحثية من جهة، وتصقل مهارات الباحث ومعارفه وتفتح له آفاقا للتعاون مع خبرات متنوعة من مختلف الدول من جهة اخرى، بالإضافة إلى سعي الجامعة لتأمين اشتراك لأعضاء الهيئة التدريسية في كاشف الانتحال العلمي Turnitin، وأتمتة بعض الإجراءات المتعلقة بلجان المناقشات الأكاديمية للرسائل الجامعية.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره نائبا رئيس الجامعة الدكتور موفق العموش، والدكتور رياض المومني، وعميدا كليتي الاقتصاد الدكتور محمد الروابدة، والإعلام الدكتور خلف الطاهات، ونواب ومساعدي العمداء، ورؤساء الأقسام الأكاديمية، حوار موسع أجاب خلاله رئيس الجامعة عن استفسارات الحضور حول بعض التعليمات المتعلقة بالترقية الاكاديمية، وإمكانية تأمين الكليات بالأجهزة والمعدات اللازمة لمواكبتها للتطورات التكنولوجية في مجال تخصصها، فضلا عن استقطابها للكفاءات العلمية لبعض أقسام الكليات لضمان حصولها على الاعتماد، وعقد المؤتمرات العلمية الرقمية، والخطة الاستراتيجية الجديدة للجامعة ومحاورها.
كما قدم الحضور خلال اللقاء بعض من المقترحات المتعلقة بتطوير ملف خدمة المجتمع الذي يعد من متطلبات الترقية الاكاديمية، وإعداد مصفوفة للشراكات التي تتمتع بها الجامعة مع مختلف المؤسسات التعليمية الدولية مما يوفر قاعدة لدى أساتذة الجامعة للجهات المتاحة للتعاون الاكاديمي والبحثي، ومراجعة لبعض تعليمات الجامعة وتحديد نقاط الضعف فيها مع إمكانية تعديلها، والخطوات اللازمة لتوعية الباحثين بكيفية التقدم للمنح والمشاريع الخارجية.