استأنف اليوم – الثلاثاء فعاليات الفترة الثانية من المؤتمر الدولي للاجئين حول النزوح المطول بجزئه الثاني، والذي تنظمه جامعة اليرموك عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية بعنوان "النزوح المطول – آمال وتطلعات وحلول"، بالتعاون مع الجامعة الألمانية الأردنية وبرنامج التعليم السوري الأردني ، وبرنامج أكاديميون في التضامن بجامعة برلين الحرة ، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي ، والوكالة الألمانية للتبادل العلمي، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبدعم من مكتب مشروع الجامعة الألمانية بجامعة ماغديبورغ شتندال للعلوم التطبيقية، ووزارة التعليم والبحث الفدرالية الالمانية، والاتحاد الاوروبي.
وتناول المؤتمر في جلساته الثلاث التي عقدت بالتزامن العديد من المحاور والقضايا المتصلة بقضايا اللجوء والنزوح وتداعياتها.
ففي الجلسة الأولى التي تولى ادارتها الدكتور ضياء ابو طير، من الجامعة الألمانية الأردنية، و حملت عنوان تكامل سوق العمل والمزايا الاجتماعية وريادة الأعمال، والتي تحدث فيها كل من دعاء جرار – كلية ألكسندر لامفلوسي الاقتصاد ، جامعة سوبرون ،هنغاريا ، من خلال ورقة عملية حملت عنوان رؤى حول ظروف العمل للاجئون السوريون في الأردن، بين الرضا وعدمه.
كما وعرض البروفيسور سوزان دريس والبروفيسور ستيفي كرايمر من جامعة نيوبراندنبورغ للعلوم التطبيقية، في ورقة علمية حملت عنوان آفاق العمل للاجئين في المناطق الريفية: دور المجتمع و المنظمات الخدمية.
كما وعرض احكمت جولر من جامعة بوتسدام في بحثه الذي حمل عنوان تكامل المهنيين اللاجئين وطالبي اللجوء في سوق العمل : القدرة على الالتزام مقابل عوائق الاندماج.
وعرض الدكتور ماكس ستيفنسون جونيور والدكتورة ريناد عباد و باتريشيا باريرا من جامعة فرجينيا للتكنولوجيا والدكتور مدثر أبو كركي من جامعة الحسين بن طلال، بحثا بعنوان رسم بياني لتأثيرات كوفيد -19 لريادة الأعمال الخاصة باللاجئين.
وقدمت الدكتورة عايدة ماموجي و دينا مقدادي من جامعة يورك في كندا و الدكتور جيندي نهير من مؤسسة QED الأمريكية، بحثا بعنوان : لاجئون سوريون يبحثون عن عمل: تجربة سوق العمل وبرامج دعم الاندماج في منطقة تورنتو الكبرى.
وفي الجلسة الثانية، التي حملت عنوان التعليم العالي والنزوح الأكاديمي: نقاش مستمر، وقدم فيها كل من الدكتور هاكان ارجين من جامعة اسطنبول بحثا بعنوان: طلاب وعلماء سوريون باللغة التركية الجامعات: عبء أم فرصة؟.
وقدم الدكتور مارك جونسون كلية التربية - جامعة ويسكونسن ماديسون بحثا بعنوان " من التعليم عن بعد في حالات الطوارئ "إلى "التعلم الهجين الفعال": التعليم العالي في الأردن ".
وقدم نجم الدين بكاري من مركز السلام الدولي والاستقرار ، إسلام أباد بحثا بعنوان : النزوح والاندماج والتهجين الثقافي المتبادل: تحليل للاجئين في ألمانيا.
وقدمت حنا جرونوالد و أحمد أمين و مايكل كليس بحثا بعنوان : التكامل من خلال اللغة والعالي التعليم، طرق الرصف في وقت مبكر – التقييم إتقان اللغة والمدرسة موهبة.
وقدمت البروفيسور بيتول يارار والبروفيسور ياسمين كاراكاسوغل من جامعة بريمن والبروفيسور أيثال فاتسالا من جامعة العلوم التطبيقية فورتسبورغ شفاينفورت (FHWS) بحثا بعنوان : العلماء المنفيون في التعليم العالي النظام في ألمانيا: الخبرات وآفاق.
وفي الجلسة الثالثة، التي حملت عنوان الدعم الصحي والنفسي ، والتي تولى ادارتها الدكتورة سحر المخمرهم من الجامعة الالمانية الأردنية، وعرض فيها كل من الدكتور زهيرة زهرة مكنات، من جامعة العدالة الصحية العالمية وجامعة كولومبيا بحثا بعنوان : معالجة أي معدية الأمراض بين اللاجئين الحضريين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - مراجعة النطاق، والدكتورة أنينديتا داسغوبتا والدكتورة نبيلة الباسل من الجامعة الأردنية – كلية الطب ، والسيدة تيرينا موخيرجي من جامعة كولومبيا، كلية الصحة العامة ، بحثا بعنوان: معوقات الرعاية: العوامل المرتبطة بالاحتياجات غير الملباة للرعاية الصحية النفسية بين اللاجئات السوريات في الأردن،
وقدم الدكتور أليكس ماكسيميليان كيلر والدكتور رحيم حجي من جامعة ماغدبورغ ستندال بحثا بعنوان: الصحة العقلية للاجئين في ألمانيا،
كما وقدم الدكتور لويس تورنر من جامعة نيوكاسل بحثا بعنوان: إشراك الرجال السوريين في منع العنف الجنسي والجنساني، فيما قدمت الدكتورة باربرا براوتيجام، وأمير نجاد من جامعة العلوم التطبيقية نيوبراندنبورغ، بحثا بعنوان: إنه أكثر مما يمكنني إدارته "- الاستشارات النفسية والاجتماعية للاجئين في مكلنبورغ-فوربومرن، فيما قدمت الدكتورة فردوس العيسى من جامعة بيت لحم، بحثا بعنوان: الكفاءة الذاتية كوسيط للأحداث صادمة للفلسطينيين الأطفال اللاجئون الذين يعيشون في مخيمات بيت لحم للاجئين.
هذا و سوف يستكمل المؤتمر في جزئه الثاني يوم الـ 17 من الشهر الحالي.