التقى القائم بأعمال رئيس جامعة اليرموك الدكتور موفق العموش مع مدير مكتب ايراسموس بلس في الأردن الدكتور أحمد أبو الهيجاء وذلك خلال زيارته للجامعة للاطلاع على مستجدات تنفيذ مشروع BITTCOIN-JO، وهو أحد مشاريع برنامج ايراسموس بلس المدعوم من الاتحاد الأوروبي.
وأكد العموش الاهتمام الذي توليه جامعة اليرموك بالمشاريع العلمية لا سيما المدعومة من الجهات الأوروبية، والتي تنعكس إيجابا على المستوى العلمي والبحثي لعضو هيئة التدريس نظرا لاطلاعه على خبرات ومعارف متنوعة، ومن جانب آخر توفر فرصا للطلبة للزيارات العلمية لدول أوروبية مختلفة الأمر الذي يمكن الطالب من توسيع مداركه وتعزيز قدراته في مختلف المجالات فضلا عن تعرفه على ثقافات وحضارات مختلفة.
وأشار أن اليرموك وعبر تاريخها البحثي العريق استطاعت الحصول على دعم لمشاريعها البحثية في مختلف التخصصات، مؤكدا حرص الجامعة لإن تكون هذه المشاريع هادفة وقابلة للتطبيق على أرض الواقع مما ينعكس إيجابا على المؤسسة التعليمية بشكل خاص وبلدنا الأردن بشكل عام.
وقال العموش أن اليرموك تفخر بتنفيذ مشروع BITTCOIN-JO بالتعاون مع جامعات أردنية أخرى والهادف إلى إنشاء مراكز لنقل التكنولوجيا في مؤسسات التعليم العالي في الأردن، مشيدا بجهود فريق عمل المشروع لعملهم الجاد والمتفاني في سبيل إنجاحه.
بدوره قال أبو الهيجاء إن مكتب اراسموس بلس يتابع على الدوام مختلف الأنشطة المدعومة في الأردن وذلك لتحقق من كفاءتها ومن أنها تسير ضمن خارطه عمل ناجحة، لافتا إلى أن هذا المشروع يحظى بإدارة ناجحة وفريق عمل متميز مما يمكنه من خلق علاقة فاعلة بين القطاعين الأكاديمي والصناعي.
وأشار أبو الهيجاء إلى ضرورة إيلاء المؤسسات التعليمية موضوع البحث العلمي والمشاريع العلمية المدعومة جل اهتمامها نظرا لأثرها الإيجابي على قطاع التعليم العالي حيث تمكنت المؤسسات التعليم العالي في الأردن ومن خلال برنامج اراسموس بلس من استحداث أكثر من 30 برنامج بكالورويس وماجستير في تخصصات غير تقليدية، لافتا أن الأردن استاطعت استقطاب حوالي 107 مشاريع عن طريق اراسموس بلس.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور رياض المومني، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، مدير مشروع BITTCOIN-JO الدكتور موفق العتوم، ومدير العلاقات العامة والإعلام مخلص العبيني.
ويذكر ان المشروع BITTCOIN-JO، يدعم بعض الأولويات الوطنية الرئيسية في الأردن، وهي الابتكارات والشركات الناشئة، كما يتيح فرصة للباحثين الذين يطورون مخرجات أبحاثهم كمنتجات وخدمات جديدة للتسويق لهذه المنتجات، فضلا عن براءات الاختراع، والنشر، والتعاون مع القطاع الصناعي الذي أصبح حاجة ملحة لمؤسسات التعليم العالي في الأردن، كما يسهم المشروع في إنشاء نموذج جديد لإجراء أنشطة نقل التكنولوجيا في الأردن من خلال سلسلة من التدريبات وأنشطة بناء القدرات، وإنشاء مكاتب نقل التكنولوجيا المستدامة في الجامعات الأردنية التي تعمل مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعات والطلاب على تسويق مشاريعهم، وبراءات الاختراع لإنشاء الشركات الناشئة.