رعى رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، بحضور نقيب الصيادلة الدكتور زيد الكيلاني، احتفال كلية الصيدلة باداء القسم لخريجي الفوج الثالث من طلبتها، وذلك عبر تقنية الإتصال المرئي عن بُعد.
وقال كفافي ان احتفالنا اليوم بإداء القسم لخريجي هذه الكوكبة من ابنائنا وبناتنا، خريجو الفوج الثالث لهذه الكلية المميزة التي ترفد مجتمعنا الأردني والعربي بكوادر صيدلانية مؤهلة كفؤة قادرة على خدمة مجتمعاتها ثقة ومهنية عالية، لهو محط اعتزاز وافتخار لجامعتنا ومسيرتها الجليلة.
وتابع في هذا اليوم تسطر جامعة اليرموك صفحة جديدة في سجل أردننا الغالي الحافل بالعطاء، و نقول لكم وكما عهدناكم بإن تكونوا اوفياء لرسالتها التي غرست فيكم الطموح وحب العلم.
وشدد كفافي على أنه في هذا اليوم تتواصل الانجازات بتخريج طلبة الفوج الثالث الملتزمين بقضايا وطنهم وامتهم، القادرين على حمل شرف العهد وامانة المسؤولية والحفاظ على قسم المهنة تجاه المرضى وتخفيف الآمهم وتقديم النصح والارشاد لهم بكل معرفة وصدق وضمير.
وأكد كفافي انكم تبدأون من الآن مرحلة جديدة من مراحل حياتكم لتنتقلوا الى دائرة العمل والتطبيق المقترن بالعلم واخلاقيات المهنة، وكلنا ثقة بقدرتكم على التميز والابداع بمنهجية علمية رصينة وعلى صنع غد مشرق بإذن الله.
وقالت عميدة كلية الصيدلة الدكتورة ميرفت الصوص إِنهُ لمِن دَواعي سُروري أن أَتحدثَ إليكُم في يومِ حفلِ قَسَمِ الصيدلَةِ، الّذي سَيبقى في ذاكرتِكم ما حَييتم ، منذ اليوم ستبدأونَ بِدايةَ رحلة العمل والانخراط في الحياة المهَنِية بَعدَ أَنْ اكتَسَبتُم معرفة واطّلاع على العلومِ الصيدلانيةِ المختلفة.
وأشارت انّ مهنَة الصيدلَة تحمل في بذورِها الرغبَة في الإرتقاء بحياة الإِنسانِ جوهر الحياة ووجودها ومعناها، إِن هدف حياتكم منذ الآنَ أَكبر من الحصول على وظيفَة أو راتِب شَهريٍ، بقدرما هو الانخراط فعلاً بالمجتَمعِ بكلِ تفاصيلهِ، وتذَكروا أنه سَيصبِح أَفضَل بكم ومعَكم أنتُم طَليعَةُ التَغيير والارتقاءِ.
وأضافت الصوص لقد بدأَ وعيكُم يتشكل في جامعة اليرموكِ ولكنه لَن يقف عِندها ولا يجِب ، فهي بئركم الأولى التي ستمدكم بالطاقة والدافعِ، فَكونوا لها أوفياء كما كانت لَكم عوناً وسنداً واسترجعوا ذكريات الفرحِ والابتسامات عند كل معضلَة .
وقدم الكيلاني التهنئة باسم مجلس نقابة الصيادلة لجامعة اليرموك وللطلبة وأهاليهم الإحتفال بتخريج هذه الكوكبة من الخريجين، مؤكدا ان مهنة الصيدلة هي مهنة صعبة وانسانية، وان هؤلاء الطلبة تخرجوا اليوم في ظروف استثنائية.
وشدد الكيلاني على أن مهنة الصيدلة مهنة عريقة قديمة واسعة الأفاق، والآن بعد أن اتم هؤلاء الخريجين متطلباتهم العلمية التي نهلوها في جامعة عريقة نعتز بها، باتت الفرصة أمامهم متاحة للإبداع والتطوير وتحقيق رغباتهم بالتميز والنجاح الدائم.