رعى رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي تسلم مجموعة من الكتب القيمة التي أهدتها المديرة السابقة للمركز الأميركي للأبحاث الشرقية بعمَّان الدكتورة باربرا بورتر إلى مكتبة الحسين بن طلال.
وتتمثل هذه الهدية بمجموعة كبيرة من الكتب المتنوعة في علم الآثار والتخصصات المتفرعة عنه، والتي تتضمن مجموعة من الكتب حول آثار الشرق القديم، واخرى تتناول الدراسات المتعلقة بالآثار في الأردن بصورة خاصة، و أخرى تتصل بـ الفنون الإسلامية.
وكانت الدكتورة بورتر المختصة بالدراسات المصرية قد جمعت هذه الكتب في العقود الماضية، خلال إقامتها وعملها في المملكة.
وقال كفافي ان تسلم المكتبة اليوم لهذه المجموعة من الكتب القيمة، إنما هو تأكيد على مكانتها ، وتعزيز لنشاطها الريادي الثقافي، بوصفها مشعل فكر وبناء في حرم جامعتنا العزيزة، وأنها باتت صرحا ثقافيا وتنويريا نعتز به جميعا.
وأكد على أن مثل هذه النشاطات المتمثلة باستلام مجموعة من الكتب من الباحثين والأدباء والمفكرين والمختصين، تمثل صورة من صور التواصل والتشاركية مع المؤسسات والأفراد بما يحقق اهداف المكتبة وبالتالي تحقيق المصلحة المتمثلة بخدمة الطلبة والباحثين، شاكرا الدكتورة باربرا بورتر على اهدائها لهذه الكتب القيمة إلى المكتبة.
وشدد كفافي على دعم رئاسة الجامعة وتبنيها لكافة البرامج والأفكار التي تعزز مكانة جامعة اليرموك، وتنعكس ايجابا بشكل مباشر على طلبة الجامعة، من خلال تعزيز معارفهم ومهاراتهم، ويحقق فلسفة الجامعة ايضا في التواصل مع المجتمع المحلي وخدمته.
كما و حضر كفافي اللقاء الذي أعدته المكتبة بمناسبة عودة موظفيها جميعًا إلى دوامهم بعد الانقطاع الذي دام قرابة ثلاثة أشهر بسبب جائحة كورونا.
و هنَّأ مدير المكتبة الدكتور عمر الغول الحاضرين بسلامة العودة، شاكرا أياهم على ما بذلوه من جهود كبيرة في تنظيم الأقسام الفنية بالمكتبة، ومتابعة ونجاح سير العمل خلال فترة الحظر وغياب الحياة الجامعية، من خلال تنفيذ مختلف النشاطات و البرامج عن بُعد، فكانت هذه النشاطات محط جذب وتفاعل مع جمهور المكتبة ومتابعيها بشكل عام .
وخلال اللقاء تسلم رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي ايضا تبرعًا بقيمة ألف دينار لأنشطة المكتبة الثقافية، من الموظف في قسم الدوريات بالمكتبة رافع الهزايمة، حيث أثنى كفافي على مبادرة الهزايمة هذه التي تعكس انتمائه لجامعته وحرصه على استمرار مسيرتها وتقدمها.