قالت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير إنّ تجربة جامعة اليرموك في التعليم الإلكتروني كانت ناجحة إلى حدٍّ كبير رغم الصعوبات التي واجهتها خاصة إذا ما أخذنا بعين الإعتبار الظروف المحيطة والمفاجئة التي أدت إلى إستخدام هذا النمط من التعليم منذ منتصف آذار الماضي، بسبب إنتشار فيروس كورونا وإعلان تعطيل المؤسسات والدوائر الرسمية في الدولة ومن بينها الجامعات.
وأضافت نصير خلال مشاركتها في الجلسة الحوارية التي نفذها برنامج أنا أشارك في جامعة اليرموك ، إنّ إدارة الجامعة ممثلة بالدكتور زيدان كفافي، كانت حريصة على توفير كافة سبل ومستلزمات تهيئة الاجواء الملائمة للطلبة لمتابعة تعليمهم في بيئة جامعية إلكترونية مشجعة حيث تم تزويد الطلبة بحزم إنترنت مجانية وكان عمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية على تواصل دائم ومستمر مع الطلبة للإستماع إلى ملاحظاتهم فيما يتعلق بمنظومة التعليم الإلكتروني لمعالجة السلبيات وتعزيز الإيجابيات.
وعرض الطلبة إلى أبرز التحديات التي واجهتهم خلال الفترة الماضية والإستثنائية من عمر الفصل الدراسي الثاني، التي تمثلت في تعارض أوقات الإمتحانات مع بعضها البعض بالإضافة إلى عدم مقدرة الطالب على الرجوع للأسئلة التي أجاب عليها، وكذلك تعدد المنصات التي يتم التعامل معها إضافة للمشاكل التقنية التي واجهوها عندما كانوا يهمّون بالدخول إلى الموقع التعليمي.
وأوصى المشاركون بالعمل على تصميم تطبيق على الهواتف الذكية لتنظيم عملية التعليم عن بعد بين الطالب والمدرس وربط هذا التطبيق مع الجامعة لسهولة التواصل وإبداء الملاحظات، كما أوصوا بالنظر في وضع طلبة التدريب الميداني المقبلين على التخرج في فصلهم الأخير.
وشكر الطلبة جامعة اليرموك مشيدين بدورها و ودور عمادة شؤون الطلبة على تواصلها الدائم بمختلف الوسائل المتاحة مع الطلبة في هذه المرحلة المهمة لمعرفة القضايا والتحديات التي يواجهونها ونقلها إلى إدارة الجامعة للعمل على حلّها ضمن أقصى طاقات والإمكانات المتاحة.