بتوجيهات ملكية سامية، سلم رئيس الديوان الملكي الهاشمي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، يوسف حسن العيسوي، كلية الإعلام في جامعة اليرموك، عربة نقل خارجي مزودة بأحدث تكنولوجيا الإنتاج التلفزيوني.
وقال العيسوي، في حفل التسليم، إنه "بتوجيهات من جلالة الملك، وفي إطار حرص جلالته على توفير كل ما يلزم لتهيئة الطلبة لسوق العمل، وتسليحهم بالعلم والمعرفة وتزويدهم بالمهارات، نقدم لكم عربة النقل الخارجي المزودة بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في الإنتاج التلفزيوني".
ولفت العيسوي إلى حرص جلالة الملك وتوجيهه المستمر بضرورة دعم الطلبة وتمكينهم من التعليم النوعي، الذي يوفر لهم فرص العمل، مما يتطلب أن يتم ترجمة ما يتلقونه من علوم نظرية إلى تطبيق عملي.
وعبر العيسوي عن أمله أن تشكل هذه العربة عنصرا فاعلا في إكساب الطلبة المهارات والخبرات اللازمة في مهنة الصحافة والإعلام.
وقال إن وجود هذه العربة، ليس فقط لاستفادة طلبة كلية الإعلام في التطبيق العملي، بل هي أيضا فرصة للجامعة خصوصا كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية للخروج بأفكار لتطويرها.
وأعرب العيسوي، خلال حفل التسليم الذي حضره محافظ إربد ورئيس مجلس أمناء الجامعة، عن شكره لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون، التي سيتولى فريق منها الإشراف على تأهيل وتدريب كوادر الجامعة وطلبتها لإدارة وتشغيل العربة.
من جهته، ثمن رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي الهدية التي قدمها الديوان الملكي الهاشمي، مؤكدا أهميتها من الناحية الأكاديمية والعملية في تدريب طلبة كلية الإعلام على مختلف فنون العمل الإعلامي الميداني، بما يساهم في تعزيز وصقل مهاراتهم العملية.
وشدد على أن هذه اللفتة الملكية تؤكد الاهتمام الملكي بالعلم والتعليم، إلى جانب حرص جلالته على الارتقاء بمهنة الإعلام بوصفها أداة بناء للدولة والنهضة.
ولفت الى حرص جامعة اليرموك على غرس القيم الفضلى لمهنتي الصحافة والإعلام في نفوس طلبتها لحمل الرسالة الإعلامية الوطنية الأردنية إلى العالم بحرفية وموضوعية وانحياز كامل للوطن وإنجازاته.
من جانبه، قال عميد كلية الإعلام، الدكتور خلف الطاهات، إن الهدية، التي قدمها الديوان الملكي الهاشمي، تجسد نهجا هاشميا متواصلا من الرعاية لهذه الكلية بشكل خاص، منذ أن كانت "قسما في كلية الآداب"، حتى تأسيسها ووضع حجر أساسها من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني عام 2008.
وأكد أن "عربة النقل الخارجي" تمثل إضافة علمية وعملية وستكون علامة فارقة وقفزة أكاديمية رائدة لكلية الإعلام، وطلبة قسم الإذاعة والتلفزيون بشكل خاص على صعيد التدريب والممارسة الميدانية الواقعية "للإعلام المرئي والمسموع" من خلال تغطية وتناول ومتابعة الأحداث من موقعها ومكان حدوثها وبثها مباشرة إلى الجمهور بحرفية ومهنية عالية.
من جانبه، أكد مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، محمد بلقر، أن المؤسسة تضع كافة خبراتها الفنية والتقنية تحت تصرف كلية الإعلام بجامعة اليرموك.
وشدد على أن التلفزيون الأردني سيرفد كلية الإعلام بخبرات ستتولى عملية تدريب الطاقم الفني والطلبة على تشغيل وإدارة واستخدامات عربة البث التلفزيوني، وسيتابع باستمرار مع كلية الاعلام تأهيل كوادرها وطلبتها لضمان استخدام أمثل ونوعي لتقنيات هذه المحطة ذات المواصفات العالمية.
أما الطالبة تبارك القرعان فاعتبرت الهدية، التي قدمها الديوان الملكي الهاشمي، امتدادا لمكارم الهاشميين في رعاية ودعم رسالة الصحافة والاعلام التي تقوم على نقل الحقيقة بكل تجرد ومهنية.
وشددت القرعان على أن طلبة كلية الإعلام يشعرون بفخر عميق وبمسؤولية أكبر إزاء هذا الحرص الملكي لتمكين أبنائه الطلبة للتسلح بأحدث تقنيات صناعة الإعلام ونقل الحدث، معربة باسمها واسم طلبة كلية الاعلام عن اعتزازها بجهود جلالة الملك في دعم الشباب وتمكينهم ومنحهم الفرص دوما لخدمة الأردن ورسالته التي تقوم على الوسطية والاعتدال.