أشاد رئيس مجلس الأمناء الدكتور خالد العمري ورئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي، بالمستوى والنشاط اللافت لمكتبة الحسين بن طلال وتنوع برامجها ونشاطاتها الثقافية، ومساهمتها في تعزيز مكانة وحضور جامعة اليرموك بما تمثله من صرح تنويري وتفاعلي ما بين الجامعة ومجتمعها المحلي.
وشدد العمري على ان المسؤولية الاجتماعية تعتبر واحدة من المهام التي تقع على عاتق الجامعات القيام بها، وهذا تضطلع به مكتبة الحسين بن طلال بتميز واقتدار ، مبديا اعجابه بما حققته المكتبة من نجاحات على صعيد قواعد البيانات وتوفير العناوين والمجلات المحكمة والكتب والرسائل الجامعية والتقارير لمختلف التخصصات العلمية التي تلبي احتياجات البحث العلمي .
وتابع ان مكتبة الحسين بن طلال، تواكب مسيرة جامعة اليرموك من حيث العراقة والسمعة الاكاديمية الكبيرة التي تحظى بها بين الباحثين وسائر الجامعات محليا وخارجيا، مما يتطلب منا دعمها لتواصل مسيرتها لتحقيق اهدافها المرجوة.
وأكد كفافي على ان مكتبة الحسين بن طلال، التي تحمل أسم أغلى الرجال الحسين الباني، تسير وفق الخطة الإستراتيجية لجامعة اليرموك، من حيث التطوير والتجديد وصولا للجودة وبالتالي تحقيق الإبداع والتميز الذي نسعى إليه ، وهذا ما تحقق ويتحقق الآن في هذا الصرح اليرموكي الذي نفخر به ، من خلال ما تنفرد به هذه المكتبة و سلسلة نشاطاتها الثقافية التي نجحت في استقطاب الجمهور وتفاعله معها، و التي لا تقتصر على وقت محدد وإنما تتوزع وتتنوع على مدار العام.
وفي ذات السياق، جدد كفافي دعم رئاسة الجامعة لمكتبة الحسين بن طلال، لتواصل "تألقها"، مبديا اعجابه بالخدمات والتحسينات الجديدة وما تشكله من إضافة مميزة في مسيرتها، مبينا ان هذا التميز ما كان ليكون لولا تفاني وجهود كادر المكتبة جميعا بلا استثناء.
وعرض مدير المكتبة الدكتور عمر الغول خلال الجولة التي شملت مختلف مرافق المكتبة، نشاطاتها المتنوعة والخدمات التي تقدمها على حد سواء للطلبة والمجتمع، مشددا على أهمية هذه الزيارة للتعرف عن قرب على الجهود التي تبذلها المكتبة لتطوير مرافقها بالتعاون مع مختلف مؤسسات القطاع الخاص الوطنية.
كما وقدم الغول ايجازا عن البرنامج الثقافي الذي تخطط المكتبة لتنفيذه خلال فصل الربيع ، وجوانبه المختلفة من خلال المحاضرات والعروض السينمائية من افلام ومعارض فنية متنوعة.