عقد نادي القراء والقارئات الشباب الذي تشرف عليه مكتبة الحسين بن طلال في الجامعة، ويديره الروائي هاشم غرايبة لقاءه الثاني، والذي ناقش فيه رواية "عائد إلى حيفا" للأديب غسان كنفاني.
وشارك في عرض الرواية ومناقشتها ثلاث طالبات من مدارس خولة بنت الأزور الأساسية المختلطة، ومدرسة الصريح الثانوية للبنات، ومدارس الملك عبد الله الثاني للتميز، بالإضافة إلى طالب من مدرسة سوم الثانوية للبنين.
وتلت العرض مناقشة مستفيضة شارك فيها طلاب وطالبات من المدارس المذكورة، بالإضافة إلى آخرين وأخريات حضروا بصفتهم الشخصية، كما شارك في النقاش عدد من طلاب وطالبات جامعة اليرموك.
وانصبت ملاحظات الحضور في معظمها على موقف الأم التي تركت ابنها في أثناء احتلال حيفا عام 1948، وعلى موقف ابنها بعد أن كبر وأصبح صهيونيًا، فتراوحت الآراء بين لائم للأم، ومعترض على موقف الابن أو متفهم له. واتفق أكثر الحاضرين على أن المقولة الرئيسة للر واية هي أن "الإنسان قضية"، وأن قيمته لا تنبع من أصوله العائلية أو الاجتماعية، وإنما من مواقفه في الحياة، كما اتفقوا مع غسان كنفافي في أن المستقبل أهم من الماضي، وأنه لا بد للإنسان من النضال من أجل تحقيق مستقبل كريم.