برعاية رئيس جامعة إربد الأهلية بالوكالة الدكتور سالم الرحيمي، وبدعوة من عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، ألقى الباحث الإعلامي أحمد الحوراني من جامعة اليرموك، محاضرة في جامعة اربد الأهلية حول جائزة رجل الدولة الباحث لجلالة الملك.
وأكد الحوراني خلال محاضرته عن تقدير العالم لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني جائزة "رجل الدولة – الباحث" لعام 2019، والتي منحها لجلالته معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، وذلك تقديراً لسياسته الحكيمة وجهوده في تحقيق السلام والاستقرار والوئام والتسامح، مبيناً بأن هذه الجائزة تعتبر تقديراً عالمياً للدور الهام الذي يؤديه جلالة الملك في ترسيخ السلام والأمن والاستقرار، حيث تمكن جلالته من تقديم صورة للأردن تعكس الاعتدال والتسامح والوسطية وحب الأديان جميعها ورفض العدائية والعنف والكراهية.
وأشار الحوراني إلى أن حصول جلالة الملك على العديد من الجوائز التكريمية على مستوى العالم من مختلف المؤسسات المرموقة يجعل الشعب الأردني فخوراً ومعتزاً بوطنيته بما يمتلكه من قيادة هاشمية حكيمة ترسخ المبادئ العليا في المجتمع، وأضاف بأن الصحف والمواقع الالكترونية قد عجت بمقالات المديح والثناء للملك المفدى بعد تسلمه باستحقاق جائزة رجل الدولة الباحث من معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى؛ وهو معهد مستقل غير حزبي تموله أموال خاصة من مواطنين أمريكيين حريصين على فهم الشرق الأوسط وبحث أفضل السبل لإيجاد علاقات منتجة ومفيدة للولايات المتحدة ودول المنطقة.
وبين الحوراني بأن جلالة الملك انبرى وحيداً دون دعم أو سند عربي أو إسلامي للتصدي لحملة منظمة حاولت خلط الإسلام بالإرهاب، واستطاع وحده وبجهود المخلصين كأفراد من أبناء الأمة من توضيح حقيقة أن المسلمين هم أكثر ضحايا هذه الآفة، وهنا تأتي أهمية مصداقية الملك عالمياً حيث يستمع له العالم أجمع.
وركز الحوراني بنهاية اللقاء على أن حصول جلالة الملك على هذا التكريم المستحق يزيد من صدقية الرؤية الأردنية الملكية وتصوراتها للحل الحقيقي لازمات المنطقة ويؤكد دون شك على أهمية الدور القيادي والرئيسي الأردني إذا ما أريد للمنطقة أن تنعم بسلام حقيقي دائم وشامل يعيد الحقوق لأصحابها ويمنع مزيدًا من سفك الدماء، ولنا في جلالة الملك عبدالله الثاني القدوة في السير نحو أفق المعرفة الايجابية وخدمة بلدنا العزيز الذي ينتظر منا الكثير دائماً.
واستمع للمحاضرة الدكتور محمد الروسان عميد شؤون الطلبة في جامعة اربد الاهلية، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وطلبة الجامعة.