مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، رعى نائب رئيس جامعة اليرموك الدكتور فواز عبد الحق حفل إطلاق المرحلة الثانية 2019/2020 من برنامج "تمكين المرأة للأدوار القيادية"، الذي ينفذه مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية، بالتعاون مع منتدى اتحاد الفيدراليات، وبدعم من الحكومة الكندية، حيث تضمن الحفل عرض مسرحي تفاعلي بعنوان "بداية من تحت الصفر"، وبالتزامن مع احتفالات المركز بالحملة الدولية 16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة.
وأوضحت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة آمنة خصاونة أن المركز بدأ بتنفيذ برنامج "تمكين المرأة للأدوار القيادية" العام الماضي حيث تم تمكين 40 سيدة من الكادر الاداري في الجامعة، وأن المرحلة الثانية من البرنامج تتضمن ايضا تمكين 40 موظفة من الكادر الإداري والأكاديمي في الجامعة، مشيرة إلى ان البرنامج يهدف إلى تمكين المراة لأدوار القيادة بدءاً من أدوار القيادة الذاتية ومحيطها، وصولا إلى تمكينها لتولي مناصب صنع القرار العليا، وصنع السياسات.
وأضافت أنه وضمن فعاليات البرنامج تم تدريب 20 طالبا وطالبة من الطاقات الشابة من قسم الدراما في كلية الفنون الجميلة بالجامعة بالتعاون مع المركز الوطني للثقافة والفنون على إعداد النصوص المسرحية التفاعلية باعتبارها وسيلة مجتمعية توعوية، تسهم في نشر الوعي داخل الجامعة وخارجها بضرورة تمكين المرأة ودعمها كشريك فاعل في عملية التنمية المستدامة في كافة مجالات الحياة، من خلال اسلوب تفاعلي ينسجم مع امكانات ورغبات وطموحات الشباب الأردني.
وقالت الخصاونة أن المركز يسعى لمناهضة العنف ضد المرأة من خلال الفعاليات والانشطة التفاعلية الايجابية التي تنشر الوعي لدى كافة فئات المجتمع بأهمية دور المرأة ومساعدتها لتمكين نفسها في كافة المستويات التعليمية والاقتصادية والإجتماعية، وإتاحة الفرصة أمامها لاطلاق إبداعاتها وتفعيل مشاركتها الحقيقية في بناء الاردن والارتقاء به.
وضمن فعاليات الحفل الذي حضره رئيس قسم الدراما في الجامعة الدكتور بلال ذيابات، وعدد من اعضاء الهيئة الاكاديمية والادارية في الجامعة، وحشد من الطلبة، قدم كل من الطلبة سعيد المغربي، ورغد بركات، وفارس الخوالدة، وليلى درادكة، ويارا ، عرضا مسرحيا بعنوان "بداية من تحت الصفر" تناول مشاهد وسيناريوهات لكيفية تعامل المجتمع ممثلا بالأسرة، مع المرأة والصورة النمطية والمفاهيم المجتمعية حول الية التعامل معها، حيث شهد العرض تفاعلا كبيرا من الحضور الذين أبدوا آراءهم وتصوراتهم حول ضرورة توفير العدل بين كافة شرائح المجتمع ذكورا وإناثا، وتمكينهم من المشاركة العادلة في صنع القرار مهما اختلفت اراءهم وتوجهاتهم السياسية أو الدينية أو الاجتماعية.