تقدم رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي باسم أسرة الجامعة ممثلة بأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، من مقام جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ومن الشعب الأردني الأبي بأصدق عبارات التهنئة والتبريك بالقرار الهاشمي التاريخي، الذي أعلنه جلالة الملك خلال إلقائه خطاب العرش السامي في افتتاح أعمال الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة الثامن عشر، والمتضمن انتهاء العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتي الغمر والباقورة وفرض السيادة الأردنية على كل شبر منها.
وأكد كفافي أن هذا القرار يعد انتصاراً للإرادة السياسية التي يمثلها جلالة الملك وهو انتصار يؤكد في الوقت نفسه سيادة الأردن على كافة أراضيه وعدم التفريط بأي حق من حقوقه مهما كان الثمن، مشيراً إلى أن تزامن هذا القرار مع ذكرى ميلاد جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال يؤكد في جملة ما يؤكده، أن جهود الملك الحسين التي لم تعرف الكلل قد أثمرت في جعل الأردن بلداً رائدا في السعي نحو العدل والتقدم، وأن هذا البلد العربي الهاشمي (الأردن) الذي خاض غمار الحرب وانتصر هو الذي دخل حلبة السلام، وقرر ما يتوافق مع مصالحه، ووقع اتفاقية سلام عادلة وشاملة.
ولفت إلى أنّ استعادة الأردن لأراضيه لا بد وأن يقودنا إلى أن نستذكر حجم الجهد الكبير الذي يقوم به من على منابر المحافل الدولية في أمريكا وأوروبا وآسيا، لقيام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لإنهاء النزاع العربي والفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يضمن للطرفين العيش بأمن وأمان وينطلق فيه أبناء الشعب الفلسطيني ويشرعون ببناء دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وينالوا حقوقهم المشروعة كاملة غير منقوصة.
وأكد كفافي أن أسرة جامعة اليرموك ستبقى على عهد الهاشميين بها جامعة للوطن كلّه، تحرص على إيلاء أبنائها الطلبة جُلّ الرعاية والعناية وتنمية روح الولاء والمواطنة والانتماء للقيادة الهاشمية الحكيمة وغرسها في نفوسهم وجعلها جزءاً لا يتجزأ من تكوينهم وشخصياتهم.