وقعت جامعة اليرموك مذكرة تفاهم مع مؤسسة إعمار اربد، تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال إقامة المشاريع التنموية والاستثمارية والخدمية التي تعود بالنفع العام على محافظة اربد وأبنائها، حيث وقع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها الدكتور زيدان كفافي، وعن المؤسسة رئيس مجلس إدارتها الدكتور عبدالرؤوف الروابدة.
وأكد كفافي أن توقيع هذه المذكرة يأتي انطلاقا من مسؤولية الجامعة تجاه المجتمع، ومن حرصها على تفعيل الشراكة الحقيقية مع مختلف المؤسسات الوطنية، وتسخير خبراتها وكفاءاتها بما يسهم في تطوير مجتمع محافظة اربد، ويرفع من مستوى الخدمات المقدمة لأبناء المحافظة، باعتبار جامعة اليرموك صرحا أكاديمياً يحتضن الخبرات العلمية والبحثية المتميزة، مشددا على أن اليرموك تسعى ومن خلال كليتي الفنون الجميلة والسياحة والفنادق على إحياء وسط مدينة اربد، وتنشيط السياحة على مستوى إقليم الشمال من خلال تنفيذ عدد من المشروعات التنموية بالتعاون مع البلدية والجهات المختصة، مشيدا بالدور الذي تقوم به مؤسسة إعمار اربد في إنشاء المشاريع التنموية لتطوير واقع المدينة في المجالات البيئية، والمرورية، والاقتصادية والثقافية، والتنظيمية.
بدوره قال الروابدة أن اليرموك كانت من أوائل الجامعات التي أثرت في مجتمعها على مستوى المملكة، وكان لها دورا فاعلا في التغيير الايجابي الذي شهدته محافظة اربد على المستوى الثقافي، والاجتماعي، والاقتصادي، وأكد أن توقيع هذه المذكرة هو لتأطير التعاون بين المؤسسة والجامعة ومنحه الصفة الرسمية، خاصة وأن الجامعة بادرت بدعمها المعنوي والعلمي للمشاريع التي تسعى المؤسسة لتنفيذها لخدمة محافظة اربد، وإضفاء روح جديدة للمدينة وخاصة وأننا مقبلين على الاحتفاء بإربد كعاصمة للثقافة العربية بعد عامين، مشيرا إلى أن مؤسسة إعمار إربد هي مؤسسة تطوعية تعتمد على المؤسسات الرسمية لمنح مدينة إربد وجها جديدا ولتنفيذ المشاريع التنموية التي ترتقي بالخدمات المقدمة لأبناء المحافظة ويلبي طموحاتهم.
وبموجب مذكرة التفاهم تقدم جامعة اليرموك الدعم المتعلق بإعداد الدراسات الفنية ودراسات الجدوى للمشاريع المقترحة من قبل المؤسسة، وإدارة المشاريع والبرامج المشتركة بين الجانبين، فيما تمنح المؤسسة الأولوية لتنفيذ المشاريع المشتركة التي تقدمها الجامعة والتي تعود بالنفع على مجتمع محافظة اربد وترتقي به.
وحضر توقيع الاتفاقية نواب رئيس الجامعة، وعدد من المسؤولين من الجانبين.