رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق حفل التخريج المصغر لطلبة كلية الطب في الجامعة ممن أنهوا الثلاث سنوات الدراسية الأولى من تعليمهم الجامعي لمرحلة البكالوريوس، وانتقلوا من مرحلة التعليم الطبي الأساسي إلى مرحلة التعليم الطبي السريري.
وأكد عبد الحق خلال الحفل أن كلية الطب أصبحت معلما مميزا من معالم جامعة اليرموك، التي تعلق عليها آمالا كبيرة في تخريج الكفاءات الطبية المتميزة، ورفد سوق العمل المحلي والاقليمي بأطباء قادرين على تقديم الخدمات الطبية النوعية، وفق أحدث ما توصلت إليه العلوم الطبية، وبما يسهم في الارتقاء بالقطاع الطبي في المملكة.
بدوره أشار عميد كلية الطب الدكتور وسام شحادة إلى أن كلية الطب في الجامعة تعد من الكليات الفتية على مستوى المملكة، ولكنها ستكون من الكليات الرائدة بين نظيراتها في المملكة، فهي مجهزة بأحدث المختبرات الطبية الحديثة، والقاعات الصفية المتطورة، وتضم مختبر المهارات السريرية الذي يعد الأحدث على مستوى المملكة، وذلك حرصا من الجامعة على تقديم تعليم جامعي متميز لطلبتها، من أجل تأهيلهم لتقديم خدمات طبية متطورة في مختلف القطاعات الصحية بعد تخرجهم، داعيا الطلبة لبذل المزيد من الجهد في المرحلة السريرية التي يقبلون عليها، وأن يكونوا على قدر من المسؤولية خلال هذه الفترة وأن يحسنوا التعامل مع المرضى، وأن يعكسوا ما اكتسبوه من معارف على الخطط العلاجية للمرضى بإشراف الاطباء المختصين.
وهنأ ذوي الطلبة الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل تحقيق طموحات أبنائهم وتهيئة الظروف الملائمة لهم لاستكمال تعليمهم الجامعي في مجال الطب.
وتضمن حفل التخريج فقرات طلابية متنوعة، تناولت مواهب طلبة الكلية، وقصص تجارب بعضهم ممن فقدوا ذويهم بسبب المرض، والدروس التي استفادوها كأطباء المستقبل في كيفية التعامل مع المرضى وذويهم.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عميد كلية الآداب الدكتور محمد بني دومي، وعدد من اعضاء الهيئة التدريسية في كلية الطب بالجامعة، وذوي الطلبة، سلم عبد الحق الشهادات التقديرية للطلبة المتميزين في الكلية.