التقى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي الطالبتين لُمى الحموري، وأروى السرحان من كلية الاعلام بالجامعة، واللتين أجريتا مقابلة مع جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين تناولت بعضا من الجوانب الشخصية لجلالته، وتحدث فيها عن مشاعره تجاه لحظات وأحداث مهمة في حياته الشخصية، وعن حياته خلال عشرين عاما منذ تسلمه سلطاته الدستورية.
وأعرب كفافي خلال اللقاء عن فخر اليرموك بالطالبتين اللتين تم اختيارهما لإجراء هذه المقابلة، والتي اتسمت بالعفوية وخصها جلالته لمشاركة الأردنيين ذكرياته وحياته الخاصة، مشيدا بالمستوى المتميز للطالبتين واتقانهما لفن التحاور الصحفي، الأمر الذي يعكس المستوى العلمي والأكاديمي لكلية الاعلام بالجامعة، وحرصها على تأهيل طلبتها وتدريبهم ليكونوا قادرين على الانخراط بسوق العمل فور تخرجهم من الجامعة، لافتا إلى أن اختيار طالبتين من كلية الإعلام لإجراء هذه المقابلة يعد تكريما للكلية والجامعة ككل، لاسيما وأن جامعة اليرموك ترفد سوق العمل المحلي والعربي سنويا بالكفاءات الصحفية والاعلامية المدربة والمؤهلة لحمل رسالة الإعلام السامية.
وأضاف أن هذه المقابلة تعبر عن الثقة الملكية الكبيرة بالشباب الأردني وبقدراتهم، وستشكل حافزا لهم لإطلاق طاقاتهم الابداعية من أجل النهوض بمؤسساتنا الوطنية المختلفة، داعيا طلبة الجامعة لبذل المزيد من الجهد والنهل من معين العلم خلال حياتهم الجامعية، والاستفادة من خبرات أعضاء الهيئة التدريسية بما يؤهلهم ليكونوا عند حسن ظن قائد البلاد الذي يراهن على قدراتهم في مختلف المحافل الوطنية.
بدورهما أعربت الطالبتان عن فخرهما لاختيارهما لإجراء هذه المقابلة التي شكلت دافعا كبيرا لهما وللشباب الأردني أجمع من أجل بذل المزيد من الجهد والعطاء ليكونوا على قدر من المسؤولية لبناء مستقبل الأردن الذي يطمحون إليه، لافتتين إلى أن مشاعرهما خلال هذه المقابلة الملكية لا يمكن وصفها، لاسيما مع ما بثه جلالته من رسائل للشباب الأردني خلال المقابلة باعتبارهم أساس التغيير الإيجابي، وثروة الأردن.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور أحمد العجلوني، والدكتور أنيس خصاونة، والمستشار الاعلامي لرئيس الجامعة الدكتور خلف الطاهات، وعميد كلية الاعلام الدكتور علي نجادات، وعدد من المسؤولين في الجامعة.