بمناسبة الذكرى العشرين لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية واحتفاء بالأعياد الوطنية بدأت جامعة اليرموك تحضيراتها لإيقاد شعلتها التي دأبت على إيقادها كعرف سنوي يربط بين اليرموك "المعركة" واليرموك "منارة العلم".
وقالت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير خلال ترأُسها اجتماع اللجنة التي تم تشكيلها للاحتفال بإيقاد شعلة اليرموك من جديد، لافتة إلى أن هذا الحدث بدأ منذ عام ١٩٨٥ وكان وما زال شاهداً على أهمية ربط الماضي بالحاضر لتبقى صورة معركة اليرموك خالدة في أذهان طلبة الجامعة، تماماً كما هي صورة جامعتهم التي يتلقون فيها العلم النافع لهم ولوطنهم.
وبينت أن نقل الشعلة سيكون ضمن المسار المحدد بواسطة العدائين من طلبة المدارس حتى منطقة دوار البيّاضة، ومن ثم طلبة الجوالة وصولاً إلى موقعها في الحرم الجامعي، وسيكون الاحتفال بالتزامن مع احتفالات المملكة بالذكرى العشرين لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، والاحتفال بعيد الجيش واستقلال المملكة وذكرى الثورة العربية الكبرى، حيث تمثل هذه المناسبات قصة بناء الدولة الأردنية على يد قادة بني هاشم منذ التأسيس وحتى عهد الملك المعزز عبد الله الثاني، مشيدة بالتعاون الذي تبديه الجهات المسؤولة والمعنية في محافظة اربد، واتحاد الطلبة في الجامعة حتى يليق هذا الاحتفال باسم اليرموك وبالمناسبات الوطنية المُحتفى بها، مثمنة الدعم الكبير الذي توليه إدارة الجامعة لمختلف أنشطة العمادة.