التقى نائب رئيس جامعة اليرموك للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، وفدا من مكتب ايراسموس بلس ضم الدكتور عمار المعايطة الخبير في العلاقات الدولية وعدد من المسؤولين في المكتب، حيث تم مناقشة الإجراءات الواجب اتباعها لاستفادة اليرموك من مشاريع اراسموس بلس.
وفي بداية اللقاء أكد خصاونة على أهمية تعزيز البحث العلمي، ومشاركة أعضاء الهيئة التدريسية من مختلف التخصصات بالمشاريع الدولية وخاصة تلك المدعومة من الاتحاد الأوروبي كمشاريع اراسموس بلس سواء في مجال التبادل الطلابي، أو تعزيز القدرات في التعليم العالي، مما ينعكس إيجابا على تنمية قدرات الباحثين وخبراتهم المعرفية، وفرصا للطلبة للتعرف على الثقافات المختلفة.
وأكد الاهتمام الذي توليه اليرموك بدائرة العلاقات والمشاريع الدولية فيها والتي تعنى بتعزيز العلاقات الخارجية التي ترتبط بها اليرموك مع مختلف المؤسسات العلمية الدولية، وتشجيع أعضاء هيئة التدريس والطلبة بأهمية الاستفادة من البرامج الدولية، مشددا على ضرورة تعاون الباحثين والمختصين من الجامعات الأردنية المختلفة وبالتنسيق مع وزارتي التعليم العالي، والتخطيط للحصول على دعم للمشاريع العلمية من خلال اراسموس بلس الأمر الذي يجسد مبدأ التشاركية بين الجامعات الأردنية، ويعزز من إمكانية وصولها للعالمية من خلال التشبيك مع جامعات الاتحاد الأوروبي المختلفة.
بدوره أكد المعايطة على ضرورة سعي الباحثين من مختلف الجامعات الأردنية للحصول على دعم ضمن برنامج اراسموس بلس المدعوم من الاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أنه سيتم مضاعفة الميزانية المطروحة لهذا البرنامج خلال الاعوام 2020-2027 نظرا لأهمية المشاريع التي تم تقديمها منذ عام 2014 حتى الآن والتي حققت الاستفادة لدول الاتحاد الأوروبي والدول العربية وخاصة دول البحر الأبيض المتوسط، مما يوفر فرصة كبيرة للجامعات الأردنية لبناء الشراكات العالمية وتعزيز فرصتها للوصول نحو العالمية.
وحضر اللقاء مدير العلاقات والمشاريع الدولية الدكتور موفق العتوم.
وخلال زيارتهم للجامعة قدم أعضاء الوفد محاضرة حول برنامج اراسموس بلس للتعليم والتدريب والرياضة للفترة 2014-2020 والذي يقدم مجموعة من الفرص لطلبة الماجستير، والدكتوراه، والعاملين في مؤسسات التعليم العالي في مختلف دول العالم.
وعرض المعايطة خلال المحاضرة البرامج والمشاريع التي ينفذها مكتب ايراسموس في الاردن ومنها برنامج الحراك الفردي والتبادل مع مؤسسات التعليم العالي الأوروبية، ومشاريع بناء القدرات المؤسسية، وبرنامج التبادل الافتراضي، موضحين كيفية تقديم الطلبات لكل فئة من هذه البرامج.
وبين ان برنامج التبادل الافتراضي يقدم مجتمعا آمنا عبر الإنترنت للمشاركة في المناقشات الميسرة، وزيادة الوعي بين الثقافات، وبناء مهارات القرن الحادي والعشرين من خلال التبادل الافتراضي، كما يعزز البرنامج الحوار بين الثقافات، خاصة في مهارات المناظرات والمواطنة، ويعمل على تعزيز البعد الشبابي لسياسة الحوار الأوروبية.