بقلم الصحفي يحيى القضاه
لقد تابعت اللقاء الصحفي عبر قناة المملكة بتمعن, وفرحت أن الوجع في جامعة اليرموك قد استفز قلبك الحنون,, وبعضا من الشوق والدمع في عيون الجميلات الذي يمنحنا الدفئ والمحبة,, وصدقني أن الذي صورك بصدق وزهدا هن عيون اليرموكيات الجميلات حينما أنشدن لك" على اليرموك قف واقرا السلاما.. . فعيونهن وطنا وحياة وحضور.وصوتهن أجمل نشيد وطني في العالم.
عطوفة الرئيس, أنا لست متحدثا باسم جامعة اليرموك ولا باسم طلبتها ,, لكنني كاتباً..وربما عاشقا.. والعشق مباحا حينما يمتزج مع الشوق والنبض.. واليرموك هي قبلة القلب، وميدان الرجولة والأحلام النبيلة.. وأنا أعرف أن قرارتك منذ توليك رئاسة جامعة اليرموك أثارت العديد من ردود الأفعال المتباينة ــ وأنا هنا لا أقصد مسألة الامور المالية المتعلقة ببرنامج الموازي لأعضاء هيئة التدريس فهذا شأن مجلس الأمناءــ وانما ضبط النفقات وتخفيض المديونية رغم تراجع الدعم الحكومي للجامعة, بالاضافة إلى التحول من تقديم الخدمة ورقيا في الكثير من معاملات الطلبة إلى التحول لتقديمها الكترونيا, وكذلك حجم الانجازات النوعية والكبيرة الذي تحقق خلال فترة قصيرة في مكتبة الجامعة وعمادة البحث العلمي والدراسات العليا والقبول والتسجيل وغيرها الكثير من الانجازات داخل جامعة اليرموك التي لا يتسع المقام لذكرها.
عطوفة الرئيس..أ.زيدان كفافي,, أنت بصمة نجاح وطنية, ونقطة تحول وإصلاح شامل في تاريخ جامعة اليرموك, وأنت على قدر الثقة والمكانة التي حظيت بها من مجلس التعليم العالي حينما صدرت الارادة الملكية بالموافقة على تعيينك رئيسا لليرموك قبل أقل من عام.. فأنت أنموذج للوفاء وللرئاسة الحكيمة,, ومدرسة خالد ابن الوليد في القيادة والنجاح والانتصارات..ولا عليك ممن ينتهز الفرصة لاثارة الشكوك الاعلامية واغتيال النجاح حول انجازاتك وصدقك وشفافيتك.. فشكرا لك على ما قدمت, وشكرا لك على ما ستقدم, وشكرا للشعرات والمسيرة البيضاء..وللحديث بقية!
طالب ماجستير/ جامعة اليرموك قسم العلوم السياسية