افتتح نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبدالحق وحدة الاستشارات والخدمات البحثية في كلية التربية بالجامعة.
وأشاد عبدالحق بمبادرة كلية التربية لإنشاء هذه الوحدة المتميزة التي توفر كل ما يلزم الباحث وطالب الدراسات العليا في حياته الدراسية، كما أنها تعكس الأفكار الإبداعية والخلاقة التي تتمتع بها أسرة الكلية الأكاديمية والطلابية، مشيرا إلى أن إدارة الجامعة تعول الكثير على الكفاءات العلمية التي تضمها الكلية لقيادة لواء التغيير نحو الأفضل وإحداث التغيير الإيجابي المنشود في الجامعة.
وأكد دعم إدارة الجامعة المتواصل لمختلف الكليات لتوفير البيئة الجامعية الملائمة للطلبة مما يمكنهم من رفع تحصيلهم العلمي وإجراء دراساتهم البحثية دون أية معيقات.
وبدوره أكد عميد الكلية الدكتور نواف شطناوي الاهتمام الذي توليه إدارة الكلية بطلبتها من خلال توفير كافة الظروف التي تساعدهم في مواصلة حياتهم الدراسية بيسر وسهولة، حيث جاء إنشاء هذه الوحدة بهدف تقديم مجموعة من الخدمات التي من شأنها أن تحقق هذه الغاية، لافتا إلى أن الوحدة تتضمن وحدة الاستشارة البحثية والتحليل الإحصائي، ومكتبة مصغرة تضم كافة رسائل الماجستير والدكتوراه التي تم إعدادها من قبل أسرة الكلية الأكاديمية والطلابية في مختلف الأقسام، ومكتب للإرشاد والدعم النفسي والاجتماعي، وآخر للمبادرات الطلابية، بالإضافة إلى قاعة لتدريب الطلبة على التحليل الإحصائي، وقاعة مطالعة تتضمن 12 جهاز حاسوب مزود بخدمات الانترنت.
وثمن الشطناوي الجهود التي بذلتها دوائر الجامعة المختلفة التي أسهمت في إعداد وتجهيز هذه القاعة بوقت قياسي بإشراف من مسؤولة الوحدة عائدة مسعد، فضلا عن الجهود التي بذلها طلبة الجرايات في الكلية حيث قاموا بترتيب الكتب والرسائل داخل المكتبة وفصلها حسب التخصصات، مشيدا بمبادرة الدكتور عدنان العتوم من الكلية الذي تبرع بمكتبته الخاصة إلى الوحدة.
وفي نهاية حفل الافتتاح الذي حضره عميد البحث العلمي والدراسات العليا الدكتور قاسم الحموري، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية ومجموعة من طلبتها، سلم عبدالحق الدروع التكريمية لكل من عائدة مسعد، وابتسام خليل، وخالد العاص، وهيثم زريقات، ونداء صمادي، ورغدة بطاينة، ومحمد العلي، وابراهيم بني خالد، وسمية سوالمة، وبسمة الكيلاني، ورشا محافظة، ورابعة بني دومي، وصفاء الشريدة.
إعــداد الكفــاءات العلميــة فــي مختلــف حقــول العلــم والمعرفــة مــن خـلال تقديــم تعليــم متميــز، وإنتــاج بحـث علمـي إبداعـي يخـدم المجتمـع ويسـهم فـي بناء اقتصـاد المعرفـة مـن خـلال إيجـاد بيئـة جامعيـة محفـزة للإبداع، ومــن خــلال حريــة الفكــر والتعبيــر والاستجابة لمتطلبــات المجتمــع والتطــور العلمــي.