رعى نائب رئيس جامعة اليرموك للكليات العلمية والشؤون المالية الدكتور أحمد العجلوني افتتاح الفعالية التوعوية العلمية " دعنا نساعدك كي تترك التدخين" التي نظمتها كلية الطب بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة، تحدث خلالها عدد من المختصين من الكلية ومركز الحسين للسرطان.
وأشار عميد كلية الطب في الجامعة الدكتور وسام شحادة إلى أن ما يشهده العالم من تزايد في عدد الوفيات، وانتشار الأمراض القاتلة ذات العلاقة بممارسة التدخين يحتم علينا أن نتخذ القرار السريع والخطوات العملية للإقلاع عن ممارسة التدخين، ومحاربة انتشاره بكافة أشكاله الطبيعية كانت أم الالكترونية.
وقال إن ما تشير إليه الإحصائيات العالمية من أرقام مهولة للمصابين بأمراض مزمنة وقاتلة نتيجة إدمانهم على التدخين، وما تتضمنه تلك الإحصائيات من نسب مرتفعة لانتشار هذه الآفة، وطبيعة المركبات السامة التي تدخل في تركيبها، يدق ناقوس الخطر أمام الجهات المعنية للقيام بدورها التوعوي لمكافحة التدخين ومساعدة المدخن على ترك السيجارة قبل خسارة صحته وحياته.
وأوضح شحادة إلى أنه وخلال العشرين سنة الماضية زادت نسبة انتشار التدخين في دول قارتي آسيا وافريقيا "دول العالم الثالث" 57% ، فيما تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية خلال تلك الفترة من تخفيض النسبة لديها بمقدار 20%، موضحا أنه ووفقا للإحصائيات العلمية فإن (7000) مركب كيميائي يدخل في صناعة السيجارة معظمها مركبات سامة، كما تؤكد الأرقام أن آفة التدخين سبب لوفاة (60) شخص حول العالم في كل (5) دقائق.
بدورها قدمت المهندسة روان شهاب رئيسة التثقيف الصحي في مكتب مكافحة السرطان / مركز الحسين للسرطان شرحا حول أضرار التدخين على صحة الفم والأسنان، وتأثيره السلبي على صحة اللثة وإمكانية تسببه بمرض سرطان اللسان الذي يعد جزء من حوالي 16 نوع من أنواع مرض السرطان، إضافة لعلاقة التدخين بالأمراض المزمنة.
وعلى هامش الافتتاح اطلع العجلوني على معرض للمنشورات التوعوية الهادفة للتعريف بالأضرار الكبيرة لآفة التدخين على الفرد والمجتمع وعلاقتها المباشرة بتردي الوضع الصحي والبيئي لأي مجتمع.
وحضر الفعالية عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير، وعدد من المسؤولين في الجامعة وأعضاء هيئة التدريس في كلية الطب، وحشد من الطلبة.