رعى رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي حفل تكريم الفائزين في جائزة البحث العلمي لطلبة الجامعات الاردنية لدورتها العشرين للعام ٢٠١٨، والذي نظمته اللجنة العليا المشرفة على الجائزة، حيث حصد طلبة جامعة اليرموك جميع الجوائز لهذا العام، حيث تم حجب الجائزتين الأولى والثانية، وفاز بالجائزة الثالثة مكررا كل من الطالبتين نور الأسود ودعاء الزعبي عن بحثهما المشترك: دور التربية الأسرية في مقاومة تهويد القدس، وفازت بالجائزة الرابعة الطالبة روان المومني عن بحثها: دور التعليم العالي ومؤسساته في التنمية السياسية في الأردن من وجهة نظر القادة وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعات الأردنية.
وأشاد كفافي في كلمة القاها في حفل التكريم بجهود مركز دراسات الشرق الأوسط في الاردن المنظم للجائزة على جهوده الكبيرة في دعم طاقات الطلبة الإبداعية، وتحفيزهم على الابتكار وتوظيف العلوم لخدمة قضايا الأمة، لافتا إلى أن المركز ومن خلال الجائزة يعد شريكا للجامعات في رفع سوية العملية الأكاديمية.
وأعرب عن فخره بمشاركة جامعة اليرموك الفاعلة في دورات الجائزة المتعاقبة من مشاركة الطلبة في الجائزة، أو مشاركة أعضاء الهيئة التدريسية فيها في لجان التحكيم للجائزة، مؤكدا على أهمية الجائزة في تنمية روح البحث العلمي لدى طلبة الجامعات وفق المنهج العلمي الصحيح، وتنمية المواهب المبدعة لدى الشباب، وبالتالي خدمة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للأردن.
وشدد كفافي على ضرورة زيادة الانفاق على البحث العلمي، فمجموع ما تنفقه دول الوطن العربي على البحث العلمي لا يقارن بما تنفقه الدول المتقدمة، مشيرا إلى اهمية توجيه البحث العلمي لخدمة القضايا الفكرية والاقتصادية والاجتماعية الوطنية وايجاد الحلول الناجعة لها من خلال التحليل والدراسة، جنبا إلى جنب مع القضايا العلمية العامة.
بدوره القى رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في الأردن رئيس اللجنة العليا المشرفة على الجائزة جواد الحمد كلمة خلال الحفل اشاد فيها بمستوى طلبة جامعة اليرموك المشاركين في الجائزة بدوراتها المتعاقبة، لافتا الى ان الجائزة تتيح فرصة للطلبة لإعداد أنفسهم للإسهام في مشروع النهضة العربية بمختلف جوانبه من خلال تطوير قدرات الطلبة ودفع المبدعين منهم نحو الانجاز وتذليل العقبات امامهم.
ودعا إلى ضرورة دعم البحث العلمي من قبل الجامعات والمؤسسات العلمية المختلفة، نظرا لدوره الهام في تقدم الأمم، وتأهيل الشباب لاجتياز التحديات وتحويلها إلى فرص لصناعة المجد وتحقيق مشروع النهضة.
من جانبها ألقت الطالبة روان المومني كلمة الفائزين أشارت فيها إلى ان البحث العلمي يعد ركنا اساسيا في النهضة والازدهار، وهو عماد كل تخطيط، وعصب كل تنمية، وأحد أهم أعمدة الجامعات ومعيار تميز مستواها العلمي والأكاديمي، معربة عن شكرها للقائمين على الجائزة التي فتحت لهم نافذة ليطلوا من خلالها على حقول العلم المختلفة، ودعمهم لتنمية طاقاتهم الابداعية وتوجيهها إلى مسارها الصحيح من أجل خدمة الوطن والأمة.
وتضمن حفل التكريم على عرض فيلم قصير استعرض نشأة الجائزة وأهدافها، ومسيرتها عبر 20 عاما.
وفي نهاية الحفل الذي حضره عدد من النواب وأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وطلبة الجامعة وذوي المكرمين، كرم كفافي الطلبة الفائزين بالجوائز، بالإضافة إلى تكريم أعضاء لجنة التحكيم العلمي للجائزة، واللجان العليا المشرفة عليها.