بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي مع رئيس جامعة واشنطن للصحة والعلوم الدكتور مالك سوداح أوجه التعاون بين الجانبين في المجال الطبي.
وأشار كفافي في بداية اللقاء إلى ان كلية الطب في جامعة اليرموك تعتبر من الكليات حديثة العهد التي توليها إدارة الجامعة جل اهتمامها من خلال إنشاء مبنى حديث مجهز بكافة المعدات والاجهزة اللازمة للعملية التدريسية، إضافة إلى كادر تدريسي متميز يحرص على إعداد الطلبة وتزويدهم بمختلف العلوم والمعارف التي تكفل تميزهم ونجاحهم في المجال الطبي، مؤكدا أن المنهاج المتبع في الكلية يتماشى مع مستجدات أساليب تدريس الطب الحديثة، ومع رسالة كلية الطب المتمثلة في النهوض بالنظام الصحي عبر رفده بالكفاءات والكوادر البشرية المتخصصة من أجل رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة.
وأكد استعداد اليرموك للتعاون مع جامعة واشنطن للصحة والعلوم وتأطير هذا التعاون من خلال مذكرة تفاهم من شانها أن تخدم كلية الطب في جامعة اليرموك من خلال تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية بين الجانبين.
من جانبه أوضح سوداح أن جامعة واشنطن للعلوم والصحة تقع في دولة بيليز وتعتمد في نظامها على برنامجين الأول يقوم تدريس العلوم الأساسية لطلبة التخصصات الطبية، والجزء الثاني يتعلق بالعلوم السريرية من خلال تأمين فرص التدريب لطلبة الطب في مختلف مستشفيات الولايات المتحدة الامريكية وكندا وبريطانيا، مشيرا إلى ان الجامعة تعتمد في منهاجها على النظام والأسس والمعايير المتبعة في كليات الطب الأمريكية الأمر الذي يجعل منها وجهة متميزة للطلبة الراغبين باستكمال دراستهم في المجال الطبي نظرا لإعدادهم الإعداد الأمثل الذي يمكنهم من اجتياز امتحان البورد الأمريكي الذي يعتبر من أصعب الامتحانات العلمية العالمية.
وأكد استعداد جامعة واشنطن للتعاون مع اليرموك من خلال استقبال طلبة كلية الطب الراغبين بالحصول على فرص تدريبية في مختلف المستشفيات الأمريكية والكندية والبريطانية، مشيرا إلى أهمية ترسيخ مفهوم الطب العالمي حيث يتوجب على طالب الطب أن يحصل على فرص تدريبية في مختلف الدول والمناطق الأمر الذي يعزز معارفه وينمي قدراته في التعامل مع مختلف الحالات المرضية في مجال تخصصه.
وحضر اللقاء نائبا رئيس الجامعة الدكتور فواز عبد الحق، والدكتور أحمد العجلوني، وعميد كلية الطب الدكتور وسام شحادة، وعميد كلية الصيدلة الدكتور ساير العزام، والدكتور نظير حمادنة والدكتور فادي الطير من جامعة واشنطن، وعدد من مسؤولين من كلا الجامعتين.