التقى رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور زيدان كفافي وفداً من ولاية بهانج الماليزية برئاسة داتو سري سيد ابراهيم عضو المجلس التنفيذي لولاية بهانج رئيس لجنة الشؤون الإسلامية والتعليم والصحة، وضم كل من عبدالرزاق شعاري عضو الإدارة العليا لمؤسسة ولاية بهانج، والدكتور محمد رشيمي عميد الأكاديمية للشؤون الإسلامية واللغة العربية في كلية بهانج الجامعية، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون القائم بين الجانبين.
وأشار كفافي في بداية اللقاء إلى حرص اليرموك لتعزيز تعاونها مع مختلف المؤسسات التعليمية الماليزية ولا سيما ولاية بهانج الماليزية، من خلال تبادل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية فيما بينها، لافتا إلى أن اليرموك تضم 289 طالب ماليزي يواصلون دراستهم في مختلف التخصصات التي تطرحها الجامعة، مؤكدا استعداد الجامعة لاستقبال المزيد من الطلبة الماليزيين الراغبين باستكمال دراستهم في اليرموك، نظرا لتميزهم وانضباطهم أكاديميا وأخلاقيا.
وأضاف أن الجامعة وانطلاقا من حرصها على خدمة اللغة العربية ونشر تعاليم الدين الإسلامي، فإنها ستعامل هذا العام الطلبة الماليزيين الدارسين في برامج الدراسات الإسلامية واللغة العربية معاملة الطلبة الأردنيين من حيث الرسوم الدراسية، لافتا إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الجانبين لتفعيل كرسي بهانج للدراسات الإسلامية والبحث العلمي في جامعة اليرموك والذي يعنى بإجراء الدراسات البحثية المتخصصة في مجالات الشريعة الإسلامية من خلال البحث عن شركاء من داخل العالم الإسلامي وخارجه المهتمين في هذا المجال.
بدوره ثمن سيد ابراهيم الاهتمام الذي توليه اليرموك للطلبة الماليزيين الدارسين فيها، مشيدا بسمعتها الأكاديمية وتميز كادرها التدريسي، مؤكداً حرص الكلية المدعومة من مؤسسة باهانج على ابتعاث طلبتها لجامعة اليرموك، حيث تم زيادة عدد الطلبة المبتعثين لليرموك هذا العام، لمواصلة دراستهم في مختلف التخصصات خاصة الشريعة الإسلامية واللغة العربية اللذان تتميز اليرموك في طرحهما، الأمر الذي انعكس على المستوى المتميز لخريجي الجامعة من الطلبة الماليزيين.
وأشار إلى إمكانية توسيع مجالات التعاون بين الجانبين، بما يسهم في تبادل المعارف والخبرات بينهم، ويثري التبادل الثقافي لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة معاً.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الأستاذ الدكتور فواز عبدالحق، وعميدا الشريعة والدراسات الإسلامية، وشؤون الطلبة، الأستاذ الدكتور اسامة الفقير، والأستاذة الدكتورة أمل نصير، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.