نفت دائرة العلاقات العامة والإعلام في جامعة اليرموك صحة ما يتم تداوله بخصوص اجبار ( 14) عميد على تقديم استقالاتهم خلال اجتماع مجلس العمداء الذي عقد صباح اليوم – الخميس، مشددة على أنه لم يتقدم أي عميد باستقالته خلال اجتماع اليوم أو حتى بعده.
وأكدت الجامعة في بيان لها استهجانها واستغرابها لمثل هذه الأخبار التي تحاول تشويه سمعة الجامعة والنيل من مسيرتها وانجازاتها.
وشدد البيان على ان اجتماع اليوم لمجلس العمداء هدف بشكل اساسي لتقديم الشكر والتقدير من قبل رئيس الجامعة لجميع العمداء خلال فترة عملهم الماضية، وتبادل التهاني بمناسبة انتهاء العام الجامعي 2017/2018، حيث ثمن رئيس الجامعة جهود العمداء خلال العام الجامعي وحُسن أدائهم، الامر الذي انعكس ايجابا على مسيرة اليرموك التي تفخر على الدوام بمنجزات كوادرها الاكاديمية والادارية المتراكمة على كافة الصعد.
وقد اوضح رئيس الجامعة واقع المجلس الحالي ، حيث انتهت خدمات (8) عمداء حكما، وتم قبول استقالة (3) اخرين تقدموا بها قبل نحو أكثر من اسبوع بسبب حصولهم على اجازات تفرغ علمي وعقود عمل خارج المملكة، بالإضافة إلى أن أحد نواب الرئيس تنتهي فترة عمله "كنائب للرئيس" في غضون أقل من ثلاث أسابيع، وعليه فإن بقية العمداء وعددهم ستة مستمرين في مواقعهم للفترة المتبقية.
وتابع البيان أنه وبالنظر للحالة المشار إليها اعلاه من انتهاء خدمات واستقالات بعض اعضاء المجلس وبسبب رغبة بعضهم للتفرغ العلمي خارج الوطن، ولإن التشكيلات الاكاديمية متوقعة لدى الجميع مع نهاية كل عام جامعي لمن تنتهي مده تكليفه، قام رئيس الجامعة بإبلاغ مجلس العمداء برغبته بتشكيل فريق جديد يقود الجامعة في المرحلة المقبلة يساهم في تحقيق رؤى الجامعة ويحافظ على منجازاتها والبناء عليها.
وأستهجن بيان جامعة اليرموك التعابير التي استخدمت من بعض المواقع الاخبارية وخاصة لغة (الإجبار) التي لا تليق ولا تتفق مع أبجديات العمل الأكاديمي مع أصحاب العقول والعلماء والمفكرين، كما دعا البيان الى توخي الدقة والموضوعية والالتزام بالمهنية في نقل ونشر الأخبار، خصوصا ما يتصل بالجامعات بوصفها منارات علم ورافد حقيقي في بناء الوطن وأجياله القادمة.
ويثمن بيان جامعة اليرموك دور وسائل الإعلام ومنها المواقع الإخبارية الحريصة على نقل الحقيقة بعيدا عن الاستعراض والتشويه والطعن بسمعة المؤسسات الوطنية، وتؤكد جامعة اليرموك بان سياستها ثابتة وواضحة في الانفتاح الدائم والمستمر على جميع وسائل الإعلام بما يخدم الحقيقة، كما وتحترم بذات الوقت الإعلام الجاد والمسؤول والمهني.