افتتح رئيس جامعة اليرموك الاستاذ الدكتور زيدان كفافي "قاعة المرحوم عبدالله الشناق" في القرية الانجليزية التابعة لكلية الآداب بالجامعة، والتي تم انشاؤها بدعم من أبناء المرحوم الاستاذ الدكتور عبدالله الشناق.
وقال كفافي إنه كان للدكتور الشناق دور كبير في تعزيز مسيرة الجامعة التعليمية وبناء سمعتها المتميزة خاصة في مجال الترجمة، حيث كان المرحوم من الأكاديميين المتميزين محليا وعربيا، مشيدا بمبادرة أبناء المرحوم "الشناق" بإنشاء هذه القاعة التي تجسد العلاقة التشاركية بين مختلف مؤسسات وأفراد المجتمع المحلي في مدينة اربد وجامعة اليرموك التي كان لها دورا جوهريا في احداث تغيير ايجابي في الجوانب العلمية والفكرية والثقافية والاقتصادية في المدينة.
ودعا كفافي مختلف أفراد ومؤسسات المجتمع المحلي أن يسيروا على هذا النهج ويتعانوا مع الجامعة في سبيل تطوير بنيتها التحتية وبيئتها التعليمية من خلال إنشاء قاعات تدريسية مزودة بأحدث تقنيات التعليم الحديثة مما يسهم في خدمة العملية التعليمية في كليات الجامعة المختلفة.
بدوره قال عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور زياد الزعبي إن مبادرة ذوي المرحوم "الشناق" تعبر عن مدى الوفاء المتبادل بين الجامعة وأحد أهم أعضاء هيئتها التدريسية الذي كان له الأثر الكبير في تأسيس وتطوير قسم الترجمة في الكلية، حيث أن تسمية القاعة التدريسية باسم المرحوم عبدالله الشناق تدل على مدى الوفاء من هذه المؤسسة التعليمية لأبنائها الذين خدموا هذا الصرح العلمي العريق، كما تدل أيضا على مدى وفاء أبناء المرحوم لجامعة اليرموك التي احتضنت "الشناق" على مدار سنوات من عمله الأكاديمي.
من جانبه قال رئيس قسم علوم الحاسوب نجل المرحوم "عبدالله الشناق" الدكتور معاوية الشناق إن انشاء هذه القاعة ما هو إلا تعبير عن مدى شكرنا وامتنانا لجامعة اليرموك التي تتطلب منا جميعا أن نشارك في دعم مسيرتها التعليمية بمختلف السبل، لافتا إلى أن سيتم تخصيص هذه القاعة لمناقشة رسائل الماجستير والدكتوراه في مختلف أقسام كلية الآداب.
وحضر افتتاح القاعة نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور زياد السعد، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور جمال أبو دولة، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية الآداب، وعدد من المسؤولين في الجامعة، وذوي المرحوم.