أدانت جامعة اليرموك العمل الإرهابي الجبان الذي اغتال فرحة الأردنيين يوم أمس في منطقة الفحيص وأدى الى استشهاد دركي وإصابة عدد من أفراد الأجهزة الأمنية.
وأكدت جامعة اليرموك في بيان صدر عنها قبل قليل ان اكاديمييها و إدارييها وطلبتها يشعرون بألم عميق وهم يرون قوى الشر والظلام تستهدف فرحة الأردنيين في مهرجان الفحيص كما استهدفت من قبل أفراح الأردنيين في تفجيرات فنادق عمان المشؤومة.
وشددت جامعة اليرموك إن العمل الإرهابي الجبان لن يثنى الأردنيين بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عن كسر ظهر الإرهاب بإرادة الأردنيين الصادقة و همة الأجهزة الأمنية العالية، وما شهيد الأمس الذي ارتقى دفاعا عن الأردن والأردنيين ما هو إلا امتدادا لمسيرة من التضحيات الباسلة لقواتنا المسلحة التي عاهدت الأردن أن يبقى حصنا منيعا وقلعة شامخة في وجه الشر والإرهاب.
وجددت جامعة اليرموك ثقتها المطلقة بجهود الأجهزة الأمنية في القبض على الفاعلين وإيقاع ما يستحقونه من عقوبات، مؤكدة في ذات الوقت ان حادث الفحيص الإرهابي لن يزيد الأردن والأردنيين الا صلابة وقوة والتفافا اكبر حول رسالة الدولة الأردنية التي تكرس نهج الاعتدال والوسطية والتسامح في مواجهة التخلف والانغلاق والتطرف.