بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور إسلام مسّاد، مع السفير الصيني في عمان تشن تشوان دونغ والوفد المرافق، سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي ما بين جامعة اليرموك والجامعات والمؤسسات الاكاديمية الصينية.
واستعرض مسّاد خلال اللقاء نشأة الجامعة ومسيرتها والبرامج الأكاديمية التي تطرحها لمختلف التخصصات والدرجات العلمية، معربا عن فخره بزيادة أعداد الطلبة الصينيين الدارسين في مختلف كليات الجامعة، مؤكدا حرص "اليرموك" على رعاية طلبتها الوافدين وايلائهم جل اهتمامها، وتشجيعهم على الانخراط مع المجتمع الطلابي والمحلي في محافظة إربد، بما يسهم في تبادل الثقافات والتنوع الحضاري داخل الحرم الجامعي.
وأشار مسّاد إلى وجود 88 طالبا صينيا في مختلف كليات وبرامج الجامعة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، منهم طالبين في برنامج الماجستير ومثلهم في برنامج الدكتوارة، لافتا في الوقت نفسه إلى وجود 51 خريجا صينيا من مختلف كليات الجامعة منهم طالبين ضمن برامج الدراسات العليا.
بدوره، شكر تشن جامعة اليرموك على اهتمامها بالطلبة الصينيين الدارسين فيها، ومدرسي اللغة الصينية الموفدين لتدريس مساقات اللغة الصينية في كلية الآداب بالجامعة، مؤكدا حرص السفارة على زيادة أعداد الطلبة الصينيين الدارسين في جامعة اليرموك التي تعد من الجامعات الرائدة في الأردن، وتحظى بسمعة علمية متميزة اقليميا ودوليا.
ومن أوجه التعاون التي تم مناقشتها خلال اللقاء تدريس اللغة الصينية والتي ادرجتها جامعة اليرموك مؤخرا من ضمن اربعة لغات يمكن للطلبة دراستها ضمن المساقات الاختيارية في الجامعة، كما وتم بحث إمكانية تدريس اللغة العربية للطلبة الصينيين.
كما وتم خلال اللقاء أيضا مناقشة إمكانية نقل أنموذج التجربة الصينية المتطور في مجال التعليم التقني، والذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المعلومات ليصار الى الاستفادة منها في جامعة اليرموك.
وحضر اللقاء كل من نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موفق العموش، وعميد كلية الآداب الدكتور موسى ربابعة، وعميد كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية الدكتور موفق العتوم، ومديرة مركز اللغات الدكتورة لمياء حماد، ومديرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل، وعدد من المسؤولين في السفارة الصينية في عمان.
وضمن برنامج الزيارة التقى السفير تشن تشوان دونغ في القاعة الدائرية في مبنى المؤتمرات والندوات، الطلبة الصينيين الدارسين في جامعة اليرموك للاطمئنان على أوضاعهم، ومتابعة القضايا التي تهمهم.