واصل المؤتمر الدولي الخامس عشر "تاريخ وآثار الأردن" بعنوان "الآثار في مُحيطيها البيئي والاجتماعي"، عقد فعالياته لليوم الثاني على التوالي في جامعة اليرموك، والذي تم بدء فعالياته أمس برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، بتنظيم من دائرة الاثار العامة وجامعة اليرموك، وبمشاركة 294 باحثا من ٢٤ دولة حول العالم.
وتضمن برنامج اليوم الثاني للمؤتمر عقد 12 جلسة علمية ضمن 13 محورا علميا رئيسيا، تم خلالها مناقشة 57 ورقة علمية، كما تم عقد 11 محاضرة عبر الانترنت تناولت موضوعات "الكشف عن طبقات المناظر الطبيعية للحياة : التاريخ الميقاتي في الصحراء السوداء" و" النتائج الأولية : تصوير الأقمار "كورنا" وتحليل بأقل التكاليف في شمال الأردن"، و"حيث التقت ذيبان وعطروز: المدن والمستوطنات وأنظمة الطرق في شمال غرب مؤاب القديمة"، و" مشروع ريف البتراء: المحاولات الحديثة في دراسة التشكل الاجتماعي والسياسي للبترا الريفية"، و"ايجاد العصر الحجري الحديث المتأخر"، وهل تساعدنا قطة شرودنجر لفهم الخزنة؟ تطبيق نظرية الفيزياء الكمية في تحديد الهوية النبطية"، و"العاصمة النبطية : دليل جديد على الأنماط والتطور الزمني"، و"زراعة ابيلا القديمة/ قويلبة"، و" يجمعهما الموت: مدافن بعجة من العصر الحجري الحديث ما قبل الفخاري بجنوب الأردن"، و"الشعائر والولائم في المريغات في العصر البرونزي المبكر"، و" النتائج الجديدة لموسم حفريات 2021 في القطاع المركزي جبل المطوق الجزء الأعلى من وادي الزرقاء الأعلى، من العصر البرونزي المبكر".
وخلال الجلسة الأولى التي أدارها كل من الدكتور مصطفى النداف، والدكتور عبدالله الشرمان تم مناقشة أوراق علمية بعنوان "الحج إلى مكة في عهد الخلفاء الأوائل: طرق الحج من الشام عبر الأردن"، و"استدامة الممارسات الحميدة في التثقيف المتحفي"، و"المصاطب كأداة للتعرف على التغير البيئي"، والحصى العددية الأثرية في الأردن- خربة البتراوي/ مثالا"، و"مفهوم ملتقى الحضارات لجيل الشباب".
وخلال الجلسة الثانية التي أدارها كل من الدكتورطلال عكاشة، والدكتورة كلاوديا بوريج تم مناقشة أوراق علمية بعنوان "معهد مادبا لفن الفسيفساء والترميم ودوره في نشر التراث الثقافي خلال جائحة كورونا"، "الحفريات في أم قيس/ جدارا 2005-2016 في الأردن"، "إعادة دراسة وادي صبرة ومسرحه"، و"التراث الروماني في البتراء: بيانات جديدة"، وعمليات إعادة البناء الافتراضي والرقمي والواقعي في ارض الموقع الأثري والقوانين والمواثيق الخاصة بالتراث العالمي نظرة نقدية"
وخلال الجلسة الثالثة التي أدارها كل من الدكتور هاني هياجنة، والدكتور دومنيك بوناتز تم مناقشة أوراق علمية بعنوان "مصادر المياه عند قدماء بدو شمال الجزيرة العربية/ البادية الأردنية"، و"من الحكماء إلى الرهبان: الدور الاقليمي للعصر الحجري الحديث في الأردن وفكرة الدين"، و" قصر الفؤوس النحاسية في البتراوي"، "طريق صلاح الدين الأيوبي بين دمشق والقاهرة عبر الأردن –دراسة في التاريخ والاثار"، و"المدرسة التقنية للمعابد النبطية المركزية".
وخلال الجلسة الرابعة التي أدارها كل من الدكتور نزار العداربة، وزياد غنيمات تم مناقشة أوراق علمية بعنوان "تقييم تصنيفات الكنائس في أم الجمال"، و"المكتبة الرقمية للتقاليد الحية- مقترح لبحث التراث الثقافي غير المادي في الأردن"، و" دعم مصادر الرزق من خلال التطور الثقافي والتراثي" ، و"المياه العلاجية في الأردن- العلاج والسياحة والآثار"، و"المشهد الثقافي في الأردن- صناعة التجربة المهمة لمتحف التراث الشعبي في عمان".
وخلال الجلسة الخامسة التي أدارها الدكتور رائد الغزاوي، والدكتور عبدالله الرواشدة تم مناقشة أوراق علمية بعنوان"مدينة جدارا وتراثها الإنساني وحضارتها العالمية"، و"صيانة وترميم القطع الأثرية العضوية- حالة دراسة متحف أخفض مكان على سطح الأرض"، و"خربة السار ما بين التاريخ العموني والمملوكي للأردن"، و"الطقوس الجنائزية في جنوب بلاد الشام دراسة مقارنة على ضوء المكتشفات الأثرية"، "مصادر الصوان لاستخدامات واكتشافات ما قبل التاريخ/ في المناطق المعاصرة- الطفيلة والشوبك من منظور الآثار والجغرافيا".
وخلال الجلسة السادسة التي أدارها كل من الدكتور ماهر طربوش، ومحمد الشلبي تم مناقشة أوراق علمية بعنوان"المساجد المملوكية والعثمانية على طريق الحج الشامي في الأردن"، والحفاظ على الماضي لتطوير المستقبل إعادة دراسة العلاقات بين المجتمعات والمواقع إبتداء من خريطة مادبا"، و"توثيق بيوت التراث في عمان باستخدام منهجية EAMENA "، و"النتائج الأولية لمشروع جرش الشرقية الجديد"، و"نحديد خارطة لتتبع إزالة الجمجمة لبقايا الموتى- منهج تحليلي للتوزيعات الزمانية والمكانية للجماجم والمواد المزالة خلال حقبة العصر الحجري الحديث".
وخلال الجلسة السابعة التي أدارها كل من الدكتورة لمياء خوري، وخالد الطراونة تم مناقشة أوراق علمية بعنوان "صيانة وترميم تابوت رصاصي/ جرش (دراسة تطبيقية)"، و"حماية وصيانة الارث الثقافي لقصر الأمير الناصري في القاهرة التاريخية: تطبيقات لمواقع مشابهة في الأردن"، و"تمثال عين غزال في متحف أبو ظبي: اكتشاف قصص حول التواصل والترابط الثقافي"، و"جوانب جديدة عن الحياة الاجتماعية في منطقة جنوب الأردن في ضوء النقوش القديمة للمنطقة العربية الشمالية التي تم اكتشافها حديثا"، "قصر جايا في الشوبك: النتائج الأولية لحفريات عامي 2018-2021".
وخلال الجلسة الثامنة التي أدارها كل من الدكتور عبدالحليم الشياب، والدكتورة كارول بالمر تم مناقشة أوراق علمية بعنوان "الاثار الاسلامية التاريخية في شمال غرب الأردن- مساجد التراثية في محافظة اربد"، و"التعليم هو الخطوة الأولى للحماية قبل الحفريات الأثرية: موقع خربة السوق كمثال"، و"قلعة الحسا في محيطها البيئي والإجتماعي"، و"دراسة الآثار الاسلامية للأردن: مشاريع وفرص وتحديات"، و"التراث الثقافي ومكافحة الاتجار غير المشروع في الأردن".
وخلال الجلسة التاسعة التي أدارها كل من الدكتور بيرس بول، والدكتور الكسندر ارينس تم مناقشة أوراق علمية بعنوان "اتجاهات تحليل الإرث الثقافي في التعليم العالي في الجامعات الأردنية"، و"العولمة الثقافية (العربيزي) الواقع والتوصيات"، و"التطور التكتوني السريع لبلاد الشام خلال العصر البلاستوسيني وآثاره على الطبوغرافية وتكون أو اختفاء البحيرات المحلية- العوامل المؤثرة في الاستقرار والهجرة البشرية"، و"بناء القدرات للتنمية المستدامة"، و"الكشف عن ذاكرة عمان: استعادة التراث الروماني لشارع الهاشمي كجزء من التراث المدني الحي العماني".
كما تضمنت الجلسة العاشرة التي أدارها كل من الدكتور لورينزو نيجرو، والدكتور جوزيف جرين تم مناقشة أوراقا علمية بعنوان "موقع بعجة –قبر جميلة من التربة المعتمة إلى أضواء المتحف"، و"افتراضية الأبعاد الثلاثية للنفق الروماني في جدارا- أطول مجرى مائي في العالم القديم"، و"التقرير الأولي عن الحفريات في الشرفة السفلى لمعبد زيوس في جرش"، و"جنوب الأردن في أواخر فترة ما قبل التاريخ: بيانات جديدة من الأبحاث الأثرية البولندية في السنوات 2019-2021".
الجلسة الحادية عشرة التي أدارها كل من جولي بونيريك، ولينا بكار تم مناقشة أوراق علمية بعنوان "منظور جديد على أدوات الطبخ الأردنية من الحقب الرومانية إلى الأموية"، و"تثمين وتطوير المواقع في بصيرة في العصر الحديدي"، و"تحليل معماري لمسرح بيت راس وارتباطه باسوار المدينة"، و"اجراءات تأهيل قلعة عجلون كموقع اثري سياحي في ضوء المعايير الدولية والمتطلبات التنموية".
أما الجلسة الأخيرة التي أدارها أكثم العبادي تم مناقشة أوراق علمية بعنوان "نتائج الحفريات الأثرية في الكنيسة البيزنطية في تل الشيخ- اكتشافات عام 2019"، و"الساعة الشمسية أم الالعاب التقليدية – دراسة مقارنة"
وتضمنت فعاليات اليوم الثاني أيضا إقامة معرض لملصقات حول المشاريع البحثية في مجالات الآثار والانثروبولوجيا وترميم وصيانة المصادر التراثية، بالاضافة إلى معرض لبيع الكتب في تخصصات الاثار من دائرة الاثار العامة.
ويذكر أنه تم اطلاق موقع الكتروني الخاص بالمؤتمر، يتضمن كافة المعلومات والبيانات الخاصة بالمؤتمر، ويمكن تصفحه عبر الرابط الالكتروني: http://ichaj.org .