تحت رعاية سمو الأمير الحسن بن طلال، تنطلق فعاليات مؤتمر "تاريخ وآثار الأردن الخامس عشر"، في رحاب جامعة اليرموك في الفترة بين 2 إلى 5 آب المقبل، تحت عنوان "الآثار في محيطيها البيئي والاجتماعي".
وقالت وزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة وجامعة اليرموك، في بيان صحفي مشترك، اليوم الأحد، إن المؤتمر الذي يأتي بتنظيم من دائرة الآثار العامة وجامعة اليرموك، سيناقش خلال فترة انعقاده، 13 محورا علميا مختلفا تغطي الجوانب كافة المتعلقة بعنوان المؤتمر.
وسيقدم نخبة من العلماء والباحثين والأكاديميين والمختصين، ضمن فعاليات المؤتمر، أكثر من 166 ورقة علمية، كما ستعقد على هامش المؤتمر العديد من ورش العمل.
ووصل عدد المشاركين بالمؤتمر، حسب بيان الوزارة، إلى 294 مشاركا، 120 من الأردن منهم 28 مشاركا من موظفي دائرة الآثار العامة، و 21 من جامعة اليرموك، و 8 مشاركين من الدول العربية الشقيقة "مصر، العراق، فلسطين، لبنان، سوريا، والإمارات"، ومن الدول الأجنبية 166 مشاركا من "بلجيكا، البرازيل، كندا، الدنمارك، فلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، هنغاريا، اليابان، هولندا، إسبانيا، تركيا، بريطانيا، وأميركا".
ويعد هذا اللقاء العالمي الذي يعقد كل ثلاثة أعوام، وعقد للمرة الأولى في جامعة أكسفورد في بريطانيا في ثمانينات القرن الماضي، بمبادرة من سمو الأمير الحسن بن طلال وبدعم متواصل من سموه، من أهم المؤتمرات العلمية والدولية التي تمكن الباحثين في علوم الآثار والتاريخ الحضاري وما يتصل بهما من علوم مساندة، من تقديم خلاصة نتاجهم العلمي حول تاريخ الأردن وبلاد الشام وآثارها.
ويترافق مع انعقاد المؤتمر العديد من النشاطات العلمية والأكاديمية والثقافية، حيث شكلت له عدة لجان تحضيرية علمية وفنية ولوجستية مشتركة من المملكة وخارجها لتحقيق رؤية المؤتمر وأهدافه.
ويتيح المؤتمر للباحثين بناء شبكات التعارف العلمية، وتبادل الحوار والمعلومات، علاوة على ترويجه لآثار الأردن وتاريخه على المستويات، المحلية والإقليمية والدولية.
يذكر أن هذا المؤتمر تسابقت على استضافته خلال العقود الماضية دول مختلفة من بينها ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، أميركا، أستراليا وإيطاليا"، على نحو متناوب مع المملكة.