مندوبا عن رئيس جامعة اليرموك، شارك عميد كلية التربية الرياضية بالجامعة الدكتور نبيل شمروخ، ومساعد عميد الكلية الدكتور محمد المقابلة، في فعاليات الملتقى الدولي الاول "سوق العمل التدريبي - الواقع والتطلعات" والذي نظمته الجمعية المصرية للتربية البدنية وعلوم الرياضة بالتعاون مع المنظمة الأوروبية للتنمية والسلام، وذلك عبر برنامج free conference call خلال الفترة من 2021/6/30 وحتى 2021/7/2.
وخلال مشاركته في فعاليات الملتقى ألقى المقابلة محاضرة بعنوان " تحليل ظروف وبيئة العمل في كليات التربية الرياضية"، والتي أشار فيها إلى أن نقاط القوة في كليات التربية الرياضية تتمثل في أن تضم الكليات أعضاء هيئة تدريس مؤهلين، ومن جامعات معترف بها من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووجود عدد من أعضاء هيئة التدريس يمثلون الإتحادات الرياضية الأردنية، ووجود مدربين وأعضاء لجان في الاتحادات الرياضية، بالإضافة إلى وجود نخبة من أعضاء هيئة التدريس محكمين في المجلات العلمية والعالمية، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس، تضع معايير اختيار لاعبي المنتخبات الوطنية، فيما تمثلت نقاط الضعف بضعف الطلبة عموما في اللغة الإنجليزية، وتراجع مستوى البنية التحتية للكليات، وعدم كفاية الموارد التعليمية والمادية للكليات ووسائل التكنولوجيا في الكليات، وتضخم أعداد الطلبة في المساقات العملية.
وقال المقابلة إن رؤية كليات التربية الرياضية هي الوصول إلى التميز، وإعداد خريج نوعي في مجال التربية الرياضية والتأهيل والتدريب الرياضي، يجمع بين النظرية والتطبيق؛ ليكون على دراية ومعرفة شاملة تؤهله للعمل ضمن كوادر قطاعات العمل المختلفة ومن ضمنها التعليم والصحة، كما أن أن رسالة الكليات ترتكز على أسس التميز العلمي والأكاديمي المعتمد على التطور العلمي والتكنولوجي في إعداد وتأهيل كوادر بشرية يمتلكون المعارف النظرية والمهارات التطبيقية في مختلف القطاعات التدريسية والتدريبية والصحية، وكذلك التميز في مجال البحث العلمي والأنشطة العلمية والتواصل مع المجتمع المحلي.
وشدد على عدة أمور يجب تحقيقها في كليات التربية الرياضية وهي التحسين المستمر للبرامج الأكاديمية في الكليات بما يتفق مع المعايير الوطنية والعالمية، وتعزيز مكانة الكليات كمركز للبحث العلمي والإيفاد والإبداع، وتطوير كفاءة المصادر المالية والمادية والبشرية، وتحسين الخدمات الطلابية المقدمة للطلبة لتتناسب مع المعايير الوطنية والعالمية، وتفعيل دور الكليات في خدمة المجتمع وترسيخ العلاقات الخارجية بما يكفل تفاعل الكليات مع المجتمع المحلي والإقليمي والدولي، وتطوير ضمان الجودة في الكليات بهدف التحسين المستمر لمدخلات والعمليات والمخرجات.
ويشار إلى أن تنظيم هذا الملتقى جاء بهدف التعرف على ابرز التحديات التي تواجه سوق العمل التدريبي في المجال الرياضي علي المستوي العربي، وتبادل الافكار العلمية والخبرات بين الجامعات والمؤسسات والنقابات والاكاديميات من اجل رفعة مستوي الوعي للطلبة والخريجين، ونشر ثقافة المسؤولية المجتمعية ونشر المعرفة وتبادل الخبرات بين المتخصصين والمشاركين والعاملين في المجال الرياضي، وذلك من خلال مناقشة مجموعة من المحاور وهي التحديات والفرص الخاصة بالمهن الرياضية، ودور القطاع الخاص في تفعيل سوق العمل الرياضي، وسوق العمل التدريبي الواقع والتطلعات، ومشكلات وحلول سوق العمل التدريبي، وما يجب معرفته للطلبة والخريجين حول سوق العمل.
ومن الجدير بالذكر أن رئيس الجامعة الدكتور نبيل الهيلات كان أحد اعضاء اللجنة العليا للمؤتمر، والدكتور المقابلة عضوا في اللجنة العلمية للمؤتمر.