رغم جائحة كورونا وتداعياتها على الأردن والعالم، إلا أن العملية التدريسية والحياة الاكاديمية في جامعة اليرموك تتواصل عن بُعد وتحقق معطياتها و نتائجها التي تعكس جوهر التميز والكفاءة، بمتابعة وتوجيه دائم ومباشر من رئيس الجامعة الدكتور زيدان كفافي.
يوم أمس – الأحد، نُوقشت في كلية التربية رسالة ماجستير عن بُعد للطالبة الصينية "يانغ فان"، في تخصص مناهج اللغة العربيّة وأساليب تدريسها، عن رسالتها الموسومة بـ "اتجاهات الطلبة الصينيّين في الأردن نحو تعلم اللغة العربية".
وتألفت لجنة المناقشة من الدكتور محمد علي الخوالدة رئيسا و مشرفا، وعضوية كل من الدكتور محمد الحوامدة، والدكتور رائد خضير، والأستاذ الدكتور حمود العليمات من جامعة آل البيت كمناقش خارجي.
وأوصت اللجنة في ختام المناقشة التي حضرها كل من نائب عميد كلية التربية الدكتور علي جبران، و مساعد العميد لشؤون الاعتماد وضبط الجودة الدكتور علاء المخزومي، ورئيس قسم المناهج وطرق التدريس الدكتور عماد السعدي، باعتبار الطالبة ناجحة.
وقالت الطالبة الصينية "يانغ فان" أتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى جامعتي اليرموك ممثلة بكلية التربية، وقسم المناهج وطرق التدريس لما قدموه لي من مساعدة طوال فترة دراستي في برنامج ماجستير مناهج اللغة العربية وأساليب تدريسها، بدءا بقبولي في البرنامج، ومرورا بتلقي العلم في حلقات الدرس، وانتهاء بإجراء مناقشة رسالتي عن بعد عبر تقنية زوم.
وأضافت لقد سهّل علي هذا الكثير، وذلّل الصعوبات أمامي في سبيل تحقيق هدفي الذي طالما حلمت به في حياتي، فكانت تجربة المناقشة عن بعد ثريّة وناجحة، فهي إن كانت عن بعد، إلّا أنني أحسستُ فيها بأنني بين أهلي، كيف لا، والأردنيون أهلي وعزوتي، ولم أرَ منهم إلا الخير الكثير.
ولفتت "يانغ فان" إلى أنه و من باب ردّ الفضل إلى أهله، لا بدّ أن أتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى مشرفي وأستاذي الفاضل الدكتور محمد علي الخوالدة الذي كان لي نعم المعين والمرشد بعد الله سبحانه وتعالى، فجزاه الله عن العلم والعلماء خير الجزاء.
واختتمت الآن، و بعد أن أزف الرحيل، واقتربت عودتي إلى مسقط رأسي، سأظل أتذكر الأردن، سأتذكر الأردنيين، أهل النخوة والشهامة، والسقاية والرفادة، سأبقى أردد أن الأردن أولا، و سأتحدث للآخرين في الصين عن تجربتي قائلة اطلبوا العلم في الأردن.