أكد نائب رئيس جامعة اليرموك للشؤون الإدارية الدكتور أنيس الخصاونة ان جامعة اليرموك تسعى دائما في التواصل مع المؤسسسات الوطنية والدولية المهتمة بشؤون وقضايا اللاجئين، ايمانا منها بأهمية مد جسور التعاون معها وبما يخدم ويحقق المصلحة المشتركة.
وأضاف خلال افتتاحه جلسة مشروع " إعادة تشكيل الاستراتيجيات ودمج وحماية الأشخاص المستضعفين بين النازحين قسرا" ، التي نظمها مركز دراسات اللاجئين والنازحيين والهجرة القسرية، ضمن مشروع برنامج H2020 الممول من الاتحاد الأوروبي، انه وفي ظل الظروف الحالية التي تشهد زيادة في اعداد اللاجئين والنازحين، باتت الحاجة ملحة لدراسة البيانات المتوفرة التي تتعلق بأوضاعهم وبالأخص المستضعفين منهم وإيجاد اليات لنقل هذه البيانات بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والقطاع الأكاديمي.
وشدد الخصاونة على ان تحسين الية تناقل هذه البيانات وإيجاد افضل الطرق لمشاركتها واقتراح اليات لدمجها ونمذجتها داخل وخارج الأردن، وخصوصا تلك البيانات التي تتسم بالدقة، تساعد بالتأكيد صناع القرار في الوقت المناسب في صياغة استراتيجيات التعامل مع قضية اللجوء والنزوح وتبعاتها.
ولفت إلى أهمية اجراء مثل هذه الدراسات لمساعدة صانعي القرارات في البلد المستضيف لهؤلاء اللاجئين والنازحين، وتبادلها بين الشركاء بدقة مع المحافظة على الخصوصية والسرية في تبادل البيانات، داعيا الى التعاون و التشارك في تبادل المعلومات مع مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية، في جامعة اليرموك، لما يضطلع به من دور هام فيما يخص قضايا اللجوء.
وقال مدير مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية الدكتور انس الصبح ان المشروع يهدف إلى وضع خريطة شاملة للبيانات الموجودة وتحديد الثغرات، والممارسات الجيدة في نظم وقدرات البيانات الخاصة بالنازحين، وتقديم توصيات بشأن كيفية التعزيز المستدام لجمع وتحليل واستخدام بيانات عن النازحين أثناء التنقل، عالية الجودة، مجموعة في الوقت المناسب، ومصنفة.
وأضاف أنه و بناءً على الثغرات المتعلقة بالبيانات في الاردن ، فإن المشروع يهدف أيضًا إلى دعم عملية تحديد المؤشرات الرئيسية المتعلقة المهاجرين والنازحين قسراً بغرض الإبلاغ عنها، وفقًا للأولويات الاردنية، مبينا ان الهدف هو استخدام المنظمات والمؤسسات انظمة تحليل البيانات هذه لدى صناع القرار من أجل تلبية احتياجات المستضعفين من المهاجرين النازحين قسراً.
وشدد الصبح على ان جامعة اليرموك من خلال مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية ستتعاون مع المنظمات وسسات المجتمع المحلي لرسم وتقوية قدرات تحليل البيانات الخاص بالنازحين الخاصة بالمستضعفين من النازحين قسراً، اثناء عملية تنفيذ هذا المشروع.