أكد الناطق الرسمي باسم جامعة اليرموك، مدير دائرة العلاقات العامة والاعلام مخلص العبيني أن إجراءات إنشاء محطة المحروقات في الحرم الجامعي تمت وفق الأصول والتعليمات المعمول بها في الجامعة، وقد تم الاعلان عن طرح عطاء لإنشاء المحطة في الصحف الرسمية عدة مرات، حيث تم الاعلان عن طرح العطاء لأول مرة في صحيفتي الرأي والغد في شهر آذار من العام الحالي 2019، وقد تم الاعلان عن تمديد فترة إغلاق العطاء في صحيفتي الدستور والغد في شهر نيسان من العام الحالي 2019، كما تم الاعلان عن إعادة طرح العطاء في صحيفتي الرأي والدستور في شهر أيار من العام الحالي 2019.
وأشار إلى أنه وبناء على عروض الأسعار من الشركات المتقدمة للعطاء تم اختيار الشركة التي قدمت أفضل سعر لتنفيذ هذا المشروع، الذي يعد مشروعا استثماريا، يسهم في رفد موازنة الجامعة في ظل الظروف المالية الصعبة التي تعاني منها الجامعة وفي ظل قلة الدعم الحكومي للجامعة وإزدياد تكلفة التعليم، الأمر الذي يتطلب منها البحث عن مصادر جديدة للتمويل بما يمكنها من استكمال مسيرتها الأكاديمية والمحافظة على مرافقها، والقيام بدورها في خدمة المجتمع المحلي لاسيما وانها تقع في منتصف مدينة اربد.
وقال العبيني إن اليرموك ليست الجامعة الوحيدة على المستوى المحلي التي تنشئ محطة للمحروقات تقدم خدماتها للجامعة وأبناء المجتمع المحلي، وإننا نستهجن هذا الهجوم الشرس على أية إجراءات تقوم بها الجامعة على كافة الصعد، والنيل من سمعتها ومكانتها عبر وسائل الاعلام المختلفة، إذ إن جامعة اليرموك صرح أكاديمي مرموق وثاني أقدم جامعة في الأردن، وخرجت منذ نشأتها الالاف من الكوادر البشرية المؤهلة التي اضطلعت بدورها في خدمة مؤسساتنا الوطنية، وساهمت في رفعة الاردن وتقدمه.