قال رئيس جامعة اليرموك الدكتور زيدان كفافي إن اليرموك تسير على خطى قائد البلاد، الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، الذي رسم لنا خارطة الطريق في التعامل مع الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، لاسيما وأن جلالته سطر أرقى سبل التعامل مع هذه الفئة من المجتمع، وأولاها عناية ورعاية حثيثة.
وأكد كفافي خلال لقائه الشاب عبدالله حماشا، وكل من الدكتور حازم حجازين، والدكتورة سناء أبو شاشية من مبادرة سنا الأردن والهيئة الشبابية الأردنية للأشخاص ذوي الإعاقة ومناصريهم، حرص اليرموك على رعاية الأشخاص من ذوي الإعاقة، وتوفير كافة الظروف والبيئة الملائمة لهم، بما يسهل حياتهم الجامعية، من أجل استكمال دراساتهم العلمية، مشددا على أن الجامعات لم تنشأ إلا لخدمة المجتمع المحلي بكافة فئاته.
وشدد على أن أي تصرف مسيء لهذه الفئة من إنما هو تصرف فردي لا يمت لجامعة اليرموك بصلة، وأن الجامعة بكافة وحداتها ومن خلال عمادة شؤون الطلبة التي تحتضن قسما خاصا يُعنى بمتابعة طلبتها من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتذليل أية عقبات قد تواجههم خلال مسيرتهم الدراسية، تفخر وتعتز بهذه الفئة من أبناء المجتمع، لاسيما وأن الأردن ومنذ زمن طويل بذل جهودا كبيرة لرعاية هذه الفئة وتمكينهم ليكونوا أفراد منتجين وفاعلين في المجتمع رغم الظروف والعقبات التي تواجههم، فالإعاقة هي الاعاقة الذهنية وليس الحركية.
بدوره ثمن الحماشا وحجازين هذه اللفتة الكريمة من جامعة اليرموك، وحكمة رئيسها في التعامل مع الموقف، وسرعة استجابتهم بالتواصل واتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه الموقف الذي حصل، وأن هذا يدل على الاهتمام والرعاية التي توليها جامعة اليرموك للأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للكليات الإنسانية والشؤون الإدارية الدكتور أنيس خصاونة، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الطلابية والاتصال الخارجي الدكتور فواز عبد الحق، وعميدة شؤون الطلبة الدكتورة امل نصير، وعميد كلية القانون الدكتور لافي درادكة، والمديرة التنفيذية للمركز الوطني لتطوير المناهج الدكتورة ربا بطاينة، والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة الدكتور خلف الطاهات، وعدد من المسؤولين في الجامعة.